"بين الطعام والصحة: هل هو داء يهدد أم دواء يعالج؟ اكتشف تأثيرات نظامك الغذائي على صحتك."

محمد ناصر ‏2024-01-14, 15:50 مساء 130
"بين الطعام والصحة: هل هو داء يهدد أم دواء يعالج؟ اكتشف تأثيرات نظامك الغذائي على صحتك."

"بين الطعام والصحة: هل هو داء يهدد أم دواء يعالج؟ اكتشف تأثيرات نظامك الغذائي على صحتك."

 

الطعام داء أم دواء

 

   أن التغذية ونقصد هنا التغذية السليمة شيئا ضروريا لنمو الإنسان واستمرار حياته بل والحفاظ على صحته. فالغذاء بمتابة الوقود الذي يحركنا، و لابد أن تكون المواد الغذائية التي يتناولها كل فرد متكاملة ومتنوعة وبكميات ملائمة بحيث لا يتعرض الإنسان إلى مشاكل صحية كثيرة منها:

   أمراض القلب – مرض السكر – نزيف المخ – مسامية العظام – بعض الأنواع من السرطانات، كما أن العادات التي يتبعها الشخص طيلة حياته تبدأ منذ الطفولة ومن الصعب تغييرها في الكبر لذلك لابد من تنشئة الأطفال على عادات غذائية سليمة.

  وتختلف طبيعة النظام الغذائي الذي يحتاجه الطفل عن الذي يحتاجه الشخص البالغ بل وعن كبار السن فلكل واحد منهم احتياجاته الخاصة من المواد الغذائية. للتعرف على النظام الغذائي السليم لابد من التعرض للعلاقات المتداخلة بين العناصر التالي ذكرها والذي يكون عنصر التغذية هو القاسم المشترك فيها بالطبع: 

  • التغذية والأطفال.
  • التغذية والشباب.
  •  التغذية و كبار السن .
  •   العلاقة بين التغذية والنشاط الرياضي والإصابة بالأمراض.
  •  الهرم الغذائي .

وسوف نتعرض هنا بشئ من التفاصيل للعلاقة بين التغذية والنشاط الرياضي والإصابة بالأمراض، والهرم الغذائي على النحو التالي:

   أولا: العلاقة بين التغذية السليمة والنشاط الرياضي والإصابة بالأمراض: 

   هناك علاقة وطيدة بين الأمراض المزمنة وبين ما يمارسه الإنسان من عادات سواء أكانت تتصل بالطعام أو بممارسة النشاط الرياضي الجسماني حيث أنهما متلازمان، وممارسة أي نشاط رياضي يخضع لعوامل عديدة: مثل: السن والنوع والمستوى الإجتماعي. يمارس الرجال الرياضة أكثر من السيدات وكلما تقدم العمر للإنسان تقل ممارسته للنشاط الرياضي ويقل أيضا بين من لهم دخل أقل ومستوى تعليم منخفض.

ومن الفوائد التي تعود على الشخص عند ممارسته أي نشاط رياضي: قلة التعرض للإصابة بأمراض القلب – الموت المبكر- العجز – سرطان – القولون – مرض السكر، كما يساعدنا في التحكم في الوزن و المحافظة على عظام الجسم والعضلات والمفاصل ويقلل الإصابة بالقلق و الإحباط، وبالنسبة للأشخاص الذين يعانون من التهاب المفاصل إلى حركتها الطبيعية. ولكي تتحقق الاستفادة المثلى من أي نشاط رياضي لا يشترط بالضرورة الإفراط في ممارسته ولكن الاعتدال يحقق أقصى استفادة ممكنة ومنها على سبيل المثال: المشي الخفيف نصف ساعة في اليوم خمس مرات أو أكثر في الأسبوع.

ثانيا: الهرم الغذائي:

يحتوي الهرم الغذائي على مجموعات الغذائية الخمس  الرئيسية التي يجب على كل شخص الالتزام والعمل بها. وهذا الهرم هو بمثابة المرشد الذي يدلنا على الكميات الصحيحة التي يجب تناولها من الأغذية، ونجد أن هذه المجموعات الغذائية الخمس تمد الجسم بالمواد الغذائية اللازمة لبناء ونمو جسمه ولا تحل أي مجموعة منها محل الأخرى لأن لكل واحدة منها فائدة مختلفة وتتكون هذه المجموعات الخمس من: 

  1. مجموعة اللحوم، الطيور، الأسماك.
  2. مجموعة الألبان، الزبادي، الجبن.
  3. مجموعة الخضروات
  4. مجموعة الفاكهة.
  5. مجموعة الخبز، الحبوب، الأرز، المكرونة.

وهناك نصائح بسيطة والتي من السهل على أي شخص اتباعها لكي يتمتع بصحة أفضل ويقلل من مخاطر التعرض لأية أمراض مع الالتزام بنسب الأطعمة في الهرم الغذائي:

  • أكل أصناف متنوعة من الأطعمة للحصول على الطاقة والبروتينات والفيتامينات والمعادن والألياف.
  • الاعتدال في تناول المواد السكرية لان ضررها أقل من نفعها فهي تمد الجسم بسعرات حرارية عالية كما تساعد على تسوس الأسنان.
  • الإكثار من تناول الماء 6-8 أكواب في اليوم الواحد لتجنب الإصابة بالجفاف والإمساك.
  • عليك بالتنويع فيما تمارسه من نشاط وفيما تتناوله من أطعمة لأنهما أقصر الطرق لحياة صحية سليمة.

و بالتالي إذا أعطينا كل فرد القدر الملائم من التغذية و النشاط الرياضي، ليس بالقدر الكثير ولا القليل، سوف يصل الإنسان إلى طريق الصحة الآمن.

شارك المقالة