مشكلة الخوف ( القلق الاجتماعي )

محمد ناصر ‏2024-01-14, 06:50 صباحا 125
مشكلة الخوف ( القلق الاجتماعي )

حالة من القلق تعتري الفرد بصفة خاصة عند التعرض لمواقف اجتماعية يخشى أن يتعرض فيها للنقد وتزداد هذه الحالات بشكل خاص في مراحل الطفولة والمراهقة ويتوقع وجودها في كل مراحل التعليم 

  سلوك مشكلة الخوف: 

   يحدد دليل التشخيص الإحصائي الأعراض التالية كأعراض مميزة للمخاوف الاجتماعية : 

   1- خوف مثابر من واحد أو أكثر من المواقف ( مواقف الخوف الاجتماعي ) التي يتعرض الفرد فيها للتحقيق الشخصي من جانب الآخرين ومخاوف من أنه قد يعمل شيئاً أو يتصرف بطريقة مهينة. 

   2- يتجنب الفرد الموقف الذي يخشاه وإذا اضطر للبقاء فيه فإنه يعاني من قلق بالغ .

   3- يؤثر سلوك التجنب أو ( الهروب ) على أداء الفرد في العمل ( أو المدرسة ) أو يؤثر على الأنشطة الاجتماعية وعلاقته بالآخرين أو يعتري الفرد شعور بالخوف على وجود هذه المخاوف . 

   4- يدرك الفرد أن مخاوفه غير منطقية وزائدة عن المعتاد . 

   العوامل التي تساعد على حدوث المشكلة : 

   1- جوانب بدنية : مثل ضعف البنية أو السمنة الزائدة أو وجود إعاقات بدنية . 

   2- جوانب اجتماعية : مثل اللون – العرق – مهنة الوالد ... إلخ . 

   3- جوانب اقتصادية : تدنى الحالة الاقتصادية لأسرة الطالب . 

   4- التنشئة الاجتماعية : نقص التدريب على المهارات الاجتماعية من الأسرة ، شدة الوالدين 

   5- زيادة النقد الموجه من المدرسين مما يؤدي إلى إحباط للطالب وتفضيله الانسحاب من المشاركات . 

   6- الطالب وافد جديد على المدرسة . 

  التعرف على المشكلة : 

1- الطالب نفسه . 

2- المدرسون خاصة الذين يدرسون مقررات فيها جانب لفظي مثل تلاوة القران 

3- ملاحظات المرشد .       

4- عدم اشتراك الطالب في أنشطة . 

 الأدوات التي تستخدم لجمع المعلومات : 

   1- المقابلة .  2- الملاحظة .  3- الملاحظة الذاتية .  4- اختبارات مثل مقياس الخجل 

  الأساليب الإرشادية : 

   1- التدريب على المهارات الاجتماعية باستخدام التشكيل . 

   2- استخدام النماذج السلوكية . 

   3- التدريب على السلوك التوكيدي . 

   4- تحسين مفهوم الذات لدى الطالب وتقديره لذاته . 

   5- ضبط المثيرات إذا كان هناك زملاء يضايقونه . 

   6- الإشراك في الأنشطة المدرسية

   7- مساعدة الطالب على تحسين مستواه الدراسي . 

   8- أسلوب التخلص التدريجي من الحساسية . 

   9- العلاج العقلاني الانفعالي . 

   10- الإرشاد الديني بتعريف الطالب الفرق بين الخجل والحياء . 

   11- التعامل مع العوامل الأخرى كل عامل بحسب ما يحتاجه ( مثل النواحي الاقتصادية أو البدنية ) . 

   12- يمكن استخدام العلاج الجمعي . 

   13- يمكن استخدام الإرشاد الإنمائي بتوعية الطلاب بعدم السخرية من زملائهم المعوقين أو الذين لديهم ظروف بدنية أو اجتماعية ، أو اقتصادية خاصة . 

   14- بث الثقة لدى الطالب واستخدام الأساليب المعرفية . 

شارك المقالة