مشكلة التقاليع

تظهر لدى الشباب من وقت لأخر تقاليع تتصل بالملبس وطريق الحركة أو الكلام أو مظاهر مثل إطالة الشعر وإطالة الأظافر أو الانخراط في أنشطة وتصرفات متنوعة في قيادة السيارات ( التفحيط ) واستخدام بعض النماذج الكلامية وغيرها 

سلوك مشكلة التقاليع : 

   هذه المشكلة ذات سلوكيات متنوعة وغير مستقرة ، فالتقاليع تظهر وتنمو وتنتشر ثم تخبو بعد فترة تطول أو تقصر لتحل محلها أخرى ، وللتقاليع نتائج ضارة على الشباب أنفسهم وعلى المجتمع الذي يعيشون فيه ومن شأن بعضها أن تلهيهم عن واجباتهم الدينية والحياتية وقد تتسبب في إيذاء مشاعر الآخرين أو الإضرار بهم . 

العوامل المساعدة على وجود المشكلة : 

  1- الإعلام بوسائله المختلفة وما ينشره من قصص وحكايات وصور وأفلام تظهر هذه التقاليع . 

  2- الإعلانات التي تظهر نجوم الكرة والفن وهم يلبسون ألبسة معينة أو يقومون بتصرفات معينة . 

  3- ضعف التنشئة داخل الأسرة والتسيب في تربية الأبناء وعدم إحكام الرقابة عليهم وضعف توجيه الوالدين . 

  4- عدم وجود التوعية الكافية للشباب . 

  5- نقص التوعية الدينية داخل الأسرة . 

  6- نقل التقاليع من الخارج من خلال السفر إلى الخارج وسريانها بسرعة . 

  7- توفر الأدوات التي تساعد على انتشار هذه التقاليع  من ملابس وأدوات ( مثلاً نظارات من نوع معين ) وغيرها  .

التعرف على المشكلة : 

   ملاحظات المرشد واطلاعاته على ما يكتب حول المظاهر السلوكية للشباب واحتكاكه بالمجتمع الطلابي . 

الأدوات التي تستخدم لجمع معلومات عن المشكلة : 

   الملاحظة الواعية من المرشد لما يجري في بيئة المدرسة وما يلاحظ المدرسون وفي بيئة المجتمع حول المدرسة وما يقرأه في الصحف من تحذيرات يكتبها رجال الفكر وما يستمع إليه من خطب في المساجد وغيرها من المطبوعات التي تنشرها الهيئات الدينية وكذلك ما يجرى من مناقشات حول الظواهر الاجتماعية في المؤتمرات العلمية وفي وسائل الإعلام . 

   الأساليب الإرشادية : 

   1- الإرشاد والتوعية الدينية . 

   2- النصح والإقناع . 

   3- أسلوب النمذجة والتعلم بالاعتبار . 

   4- العلاج العقلاني الانفعالي . 

   5- الإرشاد الجمعي . 

   6- أساليب عقابية عند الضرورة ( من جانب إدارة المدرسة ) . 

   7- عرض الموضوع في مجلس الآباء . 

   8- التشاور مع أولياء الأمور بشكل فردي حول مشكلات أبنائهم . 

   9- التوعية من خلال وسائل الإعلام .