إدارة الجودة الشاملة في التعليم

محمد ناصر ‏2024-01-11, 22:47 مساء 76
إدارة الجودة الشاملة في التعليم

إدارة الجودة الشاملة في التعليم من الموضوعات الهامة جدا في العملية التعليمية. ويقصد بإدارة الجودة الشاملة في المجال التعليمي بشكل عام بأنها أداء العمل بأسلوب صحيح متقن وفق مجموعة من المعايير التربوية الضرورية لرفع مستوى جودة المنتج التعليمي بأقل جهد وكلفة محققاً الأهداف التربوية التعليمية، وأهداف المجتمع وسد حاجة سوق العمل من الكوادر المؤهلة علمياً. وفيما يلي أهم المعلومات عنها.

التعريف بالجودة في التعليم

تهتم رسالة الجودة بالبحوث والدراسات والتقارير التي تتناول نظام الجودة في مجال التربية والتعليم وتعمل على الربط التعاون مع الجهات الحكومية والدوائر والشركات والمؤسسات الأخرى التي تهتم بنظام الجودة وذلك وفق الاجراءات النظامية التعريف بنظام الجودة من حيث كونه مبدأ إسلامياً ونظاماً عالمياً متطـوراً. والجودة هي تكامل الملامح و الخصائص لمنتج أو خدمة ما بصورة تمكن من تلبية احتياجات ومتطلبات محددة أو معروفـة ضـمناً، أو هي مجموعـة مـن الخصائص والمميزات لكيان ما تعبر عن قدرتها على تحقيق المتطلبات المحددة أو المتوقعة من قبل المستفيد.

ويقوم نظام الجودة الشاملة على مشاركة جميع أعضاء المنظمة ويستهدف النجاح طويل المدى، وتحقيق منافع للعاملين في المنظمة وللمجتمع وسميت بالشاملة لأن المسئولية تشمل جميع فريق العمل كل فرد في حدود مجال عمله وصلاحياته، بالإضافة إلى أن الجودة تشمل جميع مجالات العمل وعناصره صغيرها وكبيرها. 

كما يهتم نظام الجودة: بالتحديد الشـامل للهيكل التنظيمي، وتوزيع المسئوليات والصلاحيات على الموظفين والعمال، وإيضاح الأعمال والإجراءات الكفيلة بمراقبة العمل ومتابعته، وكذلك مراقبة وفحص كل ما يرد إلى المنشأة والتأكيد على أن الخدمة قد تم فحصها وأنها تحقق مستلزمات الجودة المطلوبة.

تعريف إدارة الجودة الشاملة في التعليم

يعرفها أحمد درياس بأنها " أسلوب تطوير شامل ومستمر في الأداء يشمل كافة مجالات العمل التعليمي، فهي عملية إدارية تحقق أهداف كل من سوق العمل والطلاب، أي أنها تشمل جميع وظائف ونشاطات المؤسسة التعليمية ليس فقط في إنتاج الخدمة ولكن في توصيلها، الأمر الذي ينطوي حتماً على تحقيق رضا الطلاب وزيادة ثقتهم، وتحسين مركز المؤسسة التعليمية محلياً وعالمياً.

كذلك الجودة في التعليم عملية توثيق للبرامج والإجراءات وتطبيـق للأنظمة واللوائح والتوجيهات، تهدف إلى تحقيق نقلة نوعية في عملية التربية والتعليم والارتقاء بمستوى الطلاب في جميع الجوانب العقلية والجسمية والنفسية والروحية والاجتماعية، ولا يتحقق ذلك إلا بإتقان الأعمال وحسن إدارتها.

عناصر الجودة التعليمية

1- إيجاد التناسق بين الأهداف.
2- تبني فلسفة الجودة الشاملة. 
3- تقليل الحاجة للتفتيش.
4- إنجاز الأعمال المدرسية بطرق جديدة.
5- تحسين الجودة، الإنتاجية، خفض التكاليف. 
6- التعليم مدى الحياة.
7-القيادة في التعليم. 
8- التخلص من الخوف.
9- إزالة معوقات النجاح. 
10- خلق ثقافة الجودة. 
11- تحسين العمليات.
12 ـ مساعدة الطلاب على النجاح.
13- الالتزام. 
١٤- المسئولية.

متطلبات تطبيق نظام الجودة الشاملة في المؤسسة التعليمية

1- القناعة الكاملة والتفهم الكامل والالتزام من قبل المسئولين في المؤسسة التربوية.
2- إشاعة الثقافة التنظيمية الخاصة بالجودة في المؤسسة التربوية نزولاً إلى المدرسة.
3- التعليم والتدريب المستمرين لكافة الأفراد.
4- التنسيق وتفعيل الاتصال بين الإدارات والأقسام المختلفة.
5- مشاركة جميع الجهات وجميع الأفراد العاملين في جهود تحسين جودة العملية التعليمية.
6- تأسيس نظام معلوماتي دقيـق وفعـال لإدارة الجودة على الصعيدين المركـزي والمدرسي.

فوائد الجودة في مؤسسات التعليم قبل الجامعي

- ضبط وتطوير النظام الإداري في المدرسة نتيجـة وضوح الأدوار وتحديد المسئوليات. -الارتقاء بمستوى الطلاب في جميع الجوانب الجسمية والعقلية والاجتماعية والنفسية والروحية .
- ضبط شكاوي الطلاب وأولياء أمورهم، والإقلال منها ووضع الحلول المناسبة لها.
- زيادة الكفاءة التعليمية ورفع مستوى الأداء لجميع الإداريين والمعلمين والعاملين بالمدرسة .
- الوفاء بمتطلبات الطلاب وأولياء أمورهم والمجتمع والوصول إلى رضاهم وفق النظام العام لوزارة المعارف .
- توفير جو من التفاهم والتعاون والعلاقات الإنسانية السليمة بين جميع العاملين في المدرسة .
- تمكين إدارة المدرسة من تحليل المشكلات بالطرق العلمية الصحيحة والتعامل معها من خلال الإجراءات التصحيحية والوقائية لمنع حدوثها مستقبلاً.
- رفع مستوى الوعي لدى الطلاب وأولياء أمورهم تجاه المدرسة من خلال إبراز الالتزام بنظام الجودة .
- الترابط والتكامل بين جميع الإداريين والمعلمين في المدرسة والعمل عن طريق الفريق وبروح الفريق .
- تطبيق نظام الجودة يمنح المدرسة الاحترام والتقدير المحلي والاعتراف العالمي.

شارك المقالة