محتويات
- تكيس المبايض هو عبارة عن مرض يصيب المبيضان حيث أن المبيضان هما عضوين صغيرين داخل جسم الأنثى
- بجانب الرحم على الجانبين وتشتمل وظيفة المبيضان على إفراز الهرمونات مثل هرمون الإستروجين الذي يعمل على ظهور الحيض
- كما يعملان أيضا على إطلاق بويضة صغيرة وذلك شهريا حيث تتجه تلك البويضة إلى قناتي فالوب لاحتمال حدوث إخصاب فيهما وتسمى عملية إطلاق البويضة بعملية الإباضة.
1- الاعراض والأسباب
1- أعراض تكيس المبايض
في أغلب الأحيان لا توجد أعراض لتكيس المبايض فغالبا يتم اكتشاف تكيس المبايض عن القيام بإجراء فحص روتيني عند الطبيب المختص وهناك بعض الحالات التي تظهر فيها من خلال حدوث تمزق أو نزيف نتيجة التفاف الكيسة في المبيض وهناك أيضا بعض الأعراض التي يمكن أن تدل على تواجد أورام في المبيضين فإن تم تواجدهم يجب الكشف والفحص الفوري وهي كالتالي:
- انتفاخ أوألم في البطن
- وجود صعوبة في التبول او تكرار التبول لعدة مرات في اوقات متقاربة
- الشعور بألم أسفل الظهر
- ألم عند ممارسة علاقة جنسية
- الشعور بألم شديد أثناء فترة الحيض مع وجود نزيف حاد
- وجود ارتفاع في الوزن
- وجود شعور بفقد الشهية مع غثيان والشعور بالامتلاء مع تناول وجبة صغيرة
2- أسباب وعوامل خطر تكيس المبايض
يمكن أن تتكون الأورام في المبيضين بأنواعها المختلفة سواء أورام خبيثة أو أورام حميدة وهناك ثلاثة أنواع من الأورام التي يمكن أن تتكون في المبيضين وهي كالتالي:
- أورام خلية جنسية
- أورام النسيج الضام
- أورام نسيج الظهارة أو الطبقة الخارجية من الأغشية المخاطية
لا توجد أسباب محددة حتى الآن لحدوث سرطان المبيضين ولكن هناك بعض عوامل الخطر والتي نتناولها كالتالي:
- زيادة الوزن والسمنة
- التدخين
- النساء اللاتي لم يلدن أو يرضعن
- أدوية علاج العقم ومشاكل الخصوبة مثل Clomid
- علاجات هرمونية
- التاريخ العائلي أو الشخصي للتعرض لسرطان المبيضين أو سرطان الثدي أو القولون
2- التشخيص والعلاج
1- تشخيص تكيس المبايض
يقوم طبيب النساء بتشخيص تكيس المبايض عن طريق تحسس وجود كتلة عند القيام بالفحص الروتيني في منطقة الحوض فغالبا تكون أورام الرحم من النوع الحميد ولكن يوجد البعض الآخر الذي يكون سرطانيا ولذلك يجب التأكد عن طريق الفحص الدقيق من تواجد أي كيسة في الرحم ويكون الفحص أكثر أهمية عند النساء في سن اليأس وذلك نظرا لأن الإصابة بسرطان المبيضين يكون أكثر خطرا في سن اليأس. الفحوصات المتعددة التي تتم لفحص الورم أو التكيس فس المبايض كالتالي:
مقالات ذات صلة
- فحص التصوير فائق الصوت
- التصوير باستخدام الرنين المغناطيسي
- التصوير باستخدام المقطعية بالإصدار البوزيتروني
- فحص تنظير البطن
- فحص مستوى الهرمونات عن طريق القيام ببعض فحوصات الدم
- إن كان هناك شك من وجود ورم سرطاني فغالبا ما يتم اللجوء إلى فحص CA-125.
عند التأكد من تشخيص وجود ورم أو سرطان في المبيضين، يعمل الطبيب على استخدام نتائج الفحوصات لكي يتم تحديد ما إذا كان هناك انتشار للورم خارج المبيضين أم لا. إن كان الورم قد انتشر خارج المبيضين بالفعل فيتم استخدام نتائج الفحوصات لكي يتم تحديد مدى انتشار السرطان فهذه العملية تسمى تحديد مرحلة المرض حيث أن هذا التحديد يساعد كثيرا في تحديد واختيار العلاجات المناسبة للتعامل مع هذا الورم السرطاني.
2- علاج تكيس المبايض
يمكن أن تختفي التكيسات في الرحم وحدها تلقائيا بدون الحاجة إلى أي علاج وخاصة في حالة النساء تحت سن اليأس. يتم متابعة المريضة مرة كل شهر لمدة ثلاثة أشهر لكي يتم التأكد من عدم حدوث أي تغيرات في وضع التكيسات داخل المبايض في الرحم. في حالة إذا لم يتم اختفاء التكيسات داخل المبايض فسوف تكبر وتسبب الألم ولذلك يتم اللجوء إلى العلاج الجراحي وهناك نوعين من العلاج الجراحي وهما:
- الجراحة بواسطة المنظار
- فتح البطن
وبجانب العلاج الجراحي يمكن الاعتماد أيضا على طريقتين للعلاج وهما:
- العلاج الكيميائي
- العلاج الإشعاعي
ويمكن اللجوء إلى من هذه الطرق العلاجية المذكورة سواء العلاج الجراحي أو العلاج الكيميائي أو الإشعاعي كطريقة واحدة للعلاج ويمكن الدمج أيضا بين أكثر من طريقة للعلاج ويمكن أن يكون هناك احتمال لعودة هذا الورم السرطاني ففي هذه الحالة يتم إجراء جراحة إضافية بجانب العلاج الإشعاعي والكيميائي.
نصيحة
يجب متابعة تكيسات المبايض من حين لآخر لاحتمال معاودة تلك التكيسات مرة أخرى بعد العلاج.