محتويات
التلسكوبات وانواعها
هناك نوعان أساسيان من التلسكوبات
- التلسكوبات الارضية وهي الموجودة على الارض وتقوم بالتقاط الامواج الكهرومغناطيسية ليتم جمعها وتحليلها لاستخراج المعلومات منها.
- التلسكوبات الفضائية والتي يتم زرعها في الفضاء لجمع المعلومات عن الكواكب والمجرات ودراستها بشكل موسع.
التلسكوبات الأرضية:
تقوم بعض التلسكوبات الارضية بكشف الضوء المرئي بينما يقوم البعض الآخر من اكتشاف أمواج الراديو والموجات المتناهية في الصغر.
مقالات ذات صلة
التلسكوبات الضوئية : هناك نوعان من التلسكوبات الضوئية الكاسرة والعاكسة.
التلسكوبات الكاسرة: وهي التلسكوبات التي تستخدم عدسة محدبة لجمع وتركيز الضوء المرئي من جسم بعيد حيث يتم رصد الشيء البعيد وينتقل الضوء عبر العدسة السينية لينكسر ويعطي صورة مصغرة ساطعة للجسم وتوجد عدسة عينية تقوم التي تكبر صورة الجسم وتوضيحها.
التلسكوبات العاكسة:وهي التلسكوبات التي تستخدم مرايا منحنية بدلا من العدسة المنحنية ليتم تركيز الضوء من جسم بعيد.ينعكس الضوءمن المرآة المنحنية الرئيسية إلى المرآة الثانوية حيث يتم إمالة المرآة للسماح بمشاهدة الجسم بشكل عام. وتنتج المرآة الرئيسية صور اكبر واوضح من المرايا الثانوية للأجسام
التلسكوبات الراديوية: تقوم التلسكوبات الراديوية بجمع امواج الراديو والأمواج المتناهية في الصغر باستخدام هوائي مماثل لتطبيق القمر الصناعي الخاص بالتلفاز. وبما أن اطوال هذه الامواج طويل فهي تحمل كمية بسيطة من الطاقة لذلك يجب أن تكون الهوائيات كبيرة لجمعها وغالبا ما يتم وضع التلسكوبات الراديوية معا بشكل مصفوفة ويتم استخدامها كتلسكوب واحد.
مشكلة التشويه والتشويش :
قد تسبب الرطوبة الموجودة في الغلاف الجوي للأرض تشويه لامواج الراديو بسبب الامتصاص. لذلك يتم وضع التلسكوبات الراديوية عادة في المناطق الصحراوية الجافة وعادة ما تكون هذه الصحارى النائية بعيدة عن محطات الراديو التي تبعث امواج الراديو التي تتداخل مع موجات الراديو الآتية من الفضاء .
كما يعمل بخار الماء والغازات الاخرى الموجودة في الغلاف الجوي للأرض على تغيير مسار الضوء المرئي فتبدو النجوم متلألئة لان الغازات الموجودة في الغلاف الجوي تتحرك فتسبب انكسار الضوء. لذلك يحدث تغير طفيف في موقع صورة النجم ولكن على ارتفاعات شاهقة يكون الغلاف الجوي رقيقا ويسبب تشوها أقل مما يسببه في الارتفاعات المنخفضة لذلك تقام اغلب التلسكوبات البصرية فوق الجبال وتعمل تكنولوجيا البصريات المتكيفة على تقليل نسبة التشويه التي يسببها الغلاف الجوي.
التلسكوبات الفضائية:
يعمل الغلاف الجوي للأرض على امتصاص بعض أنواع الأمواج الكهرومغناطيسية فتصل موجات الراديو والأمواج المتناهية بالصغر والضوء المرئي لسطح الأرض بينما لا تصل بعض أنواع الأمواج الكهرومغناطيسية لسطح الأرض لذلك يتم استخدام التلسكوبات الفضائية والتي تقوم بجمع الطاقة لكل الأطوال الموجية بما فيها الأمواج التي يمتصها الغلاف الجوي مثل الأشعة تحت الحمراء ومعظم أضواء الأشعة فوق البنفسجية والأشعة السينية.
التلسكوبات الفضائية الضوئية: تقوم التلسكوبات الفضائية الضوئية بجمع الضوء المرئي على سطح الأرض بشكل افضل من التلسكوبات الأرضية لعدم وجود غازات في الفضاء فالسماء مظلمة ولا يوجد طقس. تم إطلاق تلسكوب هابل الفضائي والذي يعد او تلسكوب بصري عام 1990.
تلسكوب سبيتزر الفضائي : لا يمكن رؤية النجوم الحديثة والكواكب المختفية بسبب الغبار والغازات في الضوء المرئي مع ذلك يمكن للاطوال الموجية للاشعة تحت الحمراء أن تخترق الغبار وتكشف ما ورائها. فضلا عن ذلك يمكن استخدام الأشعة تحت الحمراء لملاحظة الاجسام القديمة للغاية والتي تكون درجة حرارتها أقل من أن تشع ضوء مرئيا ويقوم تلسكوب سبيتزر الفضائي بجمع الأمواج تحت الحمراء أثناء دورانه حول الشمس.
تلسكوب جيمس ويب الفضائي: تم إطلاقه عام 2021 وهو مصمم ايضا لجمع الاشعة تحت الحمراء بينما يدور حول الشمس يتميز تلسكوب جيمس ويب الفضائي بمرآة مساحتها 50 مرة أكبر مرآة تلسكوب هابل يخطط علماء الفلك لاستخدام المجرات التي تشكلت في بدايات الكون.