ميثاق أخلاقيات مهنة التعليم .pdf
- تُعتبر مهنة التعليم رسالة رفيعة المستوى تستحق اهتمام الجميع، نظرًا لتأثيرها الكبير على حاضر الأمة ومستقبلها، ويتجلى ارتقاء هذه المهنة وأهميتها في مضمونها الأخلاقي الذي يحدد اتجاهها وعلاقتها بالإنسانية بشكل عام.
- ومن الواضح أن الأمم والمجتمعات يجب أن تلتزم بأخلاقيات المهنة وقيمها. نحن، بفضل الله، نلتزم بأخلاقيات هذه المهنة من خلال عقيدتنا، حيث يتضمن هذا الميثاق الشعور الذي يجب أن يكون لدى كل معلم بأهمية تعامله بلطف وحسن أخلاقه مع الطلاب، ومحبتهم، ورعايتهم، وكسب احترامهم وتقديرهم من خلال تقديمه للمادة التعليمية ببراعة وبطريقة فعالة لهم.
والعلم بالحب لعمله يخلص له، ويجد المتعة فيه، وتهون عليه الصعاب والطالب يحب معلمه ويحترمه لما يجد فيه من قدوة حسنة، يقول: "إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا ينزع من شيء إلا شانه.
وبحب الطالب للعلم يحب المادة ويستسهل صعوبتها ويتألق فيها، فينظر المعلم كيف يدخل إلى قلوب أبنائه ليؤدي المسؤولية العظيمة الملقاة على عاتقه.
ومعلوم أن فاقد الشيء لا يعطيه، فالجاهل لا يستطيع أن ينفع بعلم، يسع المتعلمين.
مقالات ذات صلة
ومن هنا فالمعلم في المملكة العربية السعودية ينتهي إلى بلد شرفها الله بأنها منطلق رسالة الإسلام، كما شرفها بخدمة الحرمين الشريفين، لذا عليه أن يمثل المسلم الذي يعبد الله على بصيرة بعيداً عن الغلو أو التطرف أو الجفاء أو الإنحلال وأن يكون لطلابه قدوة حسنة.
ميثاق أخلاقيات مهنة التعليم
المادة الأولى :
يقصد بالمصطلحات الآتية الهعاني الهوضحة قرين كل
أخلاقيات مهنة التعليم : السجايا الحميدة والسلوكيات الفاضلة التي يتعين أن يتحلّى بها العاملون في حقل التعليم أنفسهم والآخرين، وتُرتب عليهم واجبات أخلاقية. المعلم : المعلم والمعلمة والقائمون والقائمات على رونى العملية التربوية من مشرفين ومشرفات ومديرين ومدير ات ومرشدين ومرشد ات ونحوهم .
يهدف الميثاق إلى تعزيز انتماء المعلم لرسالته ومهنته، عن طريق:
1- توعية المعلم بأهمية مهنته ودورها في بناء مستقبل وطنه.
2- المساهمة في تعزيز مكانة المعلم العلمية والاجتماعية.
3- تحفيز المعلم على تعزيز قيم مهنته وأخلاقها في سلوكه اليومي.
المادة الثالثة: رسالة التعليم.
1- التعليم هو رسالة تستمد أخلاقياتها من توجيهات شريعتنا والإنسانية، وهو تكريس مستمر لنشر العلم والفضائل.