العملية التعليمية الحديثة

محمد ناصر ‏2024-01-19, 23:30 مساء 213
العملية التعليمية الحديثة

إن العملية التعليمية الحديثة لا شك أنها تطورت تطورا كبيرا عن تلك التقليدية على الرغم من كونها منبثقة منها. وهذا التطور هو ما جعل نتائجها أفضل بالتأكيد. وفيما يلي العديد من المعلومات والأمور والإجراءات المتعلقة بالأمر التي سوف تساعد دون شك على معرفة سمات العملية التعليمية الحديثة بشكل أفضل بما يساهم في إدراك جوانبها كافة وتحقيق الاستفادة الكاملة منها. بما يساعد فيما بعد على وضع معايير المدرسة الفعالة.

التكنولوجيا ودورها في العملية التعليمية الحديثة 

1- تشجيع نوادي الكمبيوتر وتفتح أبواب المعامل أمام المتعلمين (الطلاب) لاستخدامها في العطلات الرسمية وخارج ساعات اليوم الدراسي.
2- مساعدة المتعلمين (الطلاب) للرجوع إلى موقع المعلم لمتابعة دروسهم والموضوعات التي تتم خلال اليوم الدراسي.
3- تدعيم المعامل والمختبرات بأجهزة إضافية من خلال المشاركة المجتمعية لتغطية الاحتياج. مع وضع إطار عمل لتفعيل استخدام التكنولوجيا واستخدامها الاستخدام الأمثل لتطوير العملية التعليمية ودعم النظم الإدارية في جميع المجالات وعلى كافة المستويات.

المهارات والإمكانيات المستخدمة في العملية التعليمية الحديثة

المساهمة بتوفير الموارد المالية والعينية من خلال مجلس الأمناء ورجال الأعمال لتحقيق الأهداف التعليمية لتقدم للمجتمع إنسان مصري متمتع بالقدرات ولديه الإمكانات للإسهام في إحداث التنمية والتحديث المستمر.

تبني سياسة اللامركزية في إدارة التعليم وتمكين المدرسة من تحقيق التفاعل الإيجابي مع مجتمعها وبيئتها المحلية المحيطة بها. مع توفير الإشراف المهني في مجالات التعليم المختلفة.

تنفيذ مشروع ( أكفل مصروفات طفل فقير) يتم على أساس قيام ولي أمر تلميذ قادر مادياً على دفع مصروفات تلميذ فقير يعتبر زميل لابنه داخل المدرسة.

تشجيع التعاون بين إدارة المدرسة وأولياء الأمور ببعض الأسر ذات المستوى الاقتصادي والاجتماعي المرتفع في إعداد وتنفيذ برامج يتم من خلالها استضافة هذه الأسر لبعض التلاميذ الفقراء خلال عطلة نهاية الأسبوع أو الأجازات الرسمية للترفيه عنهم ورفع جزء من المعاناة النفسية عنهم.

الأساليب الحديثة المستخدمة في العملية التعليمية

1- مساعدة أعضاء المجتمع المدني على إبداء الرأي حول أساليب الارتقاء بالعملية التعليمية والتغلب على المشكلات والمعوقات التي قد تعترضها داخل المدرسة.
2- تحسين المشاركة المحلية لأداء المتعلمين (الطلاب) سواء في مجال الإنجاز الأكاديمي أو الانضباط السلوكي.
3- استخدام مباني المدرسة ومواردها في تقديم خدمات وأنشطة اجتماعية.
4- استثارة المجتمع المحلي والشركات ورجال الأعمال لتقديم الدعم المادي للمؤسسات التعليمية والمدارس وعمل برامج ترويج العمل التطوعي داخلها وخارجها.

إجراءات العملية التعليمية الحديثة 

1- مساعدة المدرسة على تحسين أدائها للوصول على منتج تعليمي إلى الجودة الأحدث حتى تصل المدرسة إلى الاعتماد التربوي وضمان الجودة.
2- العمل على نشر مفاهيم التكافل الاجتماعي بين الأطفال لصالح الفقراء من الطلاب داخل المدرسة.
3- العمل على تنظيم المشاركة المجتمعية لمعرفة الاحتياجات التعليمية الفعلية والموارد التي يمكن استثمارها لصالح التعليم.
4- مشاركة المدرسة على تيسير سبل الاتصال بأولياء الأمور وأفراد المجتمع من خلال لقاءات دورية بين الأسر والمعلمين والطلاب لمناقشة المشكلات التربوية والتعليمية المختلفة. مع ضرورة تنفيذ برامج التربية الوالدية بالاستفادة من خبرات التربويين وعلماء النفس والاجتماع ومن بعض أبناء المجتمع المحلي والمعلمين.
5- فتح أبواب المدرسة لأبناء المجتمع أثناء الأجازات والفترات المسائية اليومية لتنفيذ برامج محو الأمية وتعليم الكبار وتعليم مبادئ اللغة العربية والحساب والصحة العامة وممارسة الأنشطة الرياضية والهوايات وتعليم الحاسب الآلي والإنترنت والمكتبية للاطلاع على الكتب والاستفادة من ورش العمل في إثراء الهوايات وإقامة المناسبات الاجتماعية والدينية بالمدرسة والاستفادة من عوائدها في تطوير المدرسة.

العملية التعليمية الحديثة وعلاقتها بالمجتمع المحيط

1- مساعدة المدرسة في تخصيص يوم أو يومين لحضور أولياء الأمور للمدرسة للاجتماع بهم ومراجعة إنجازات أبنائهم ومشاكلهم.
2- تشجيع الجهود الذاتية والتطوعية لأعضاء المجتمع المدني لتوسيع قاعدة المشاركة المجتمعية والتعاون في دعم العملية التعليمية.
3- إقامة قنوات الاتصال والحوار بين المدرسة والقرية تستهدف بث وتنمية الوعي بأهمية التعليم في نفوس أبناء القرية، وإثراء عوامل الالتزام بين الأفراد والجماعات نحو النهوض بوقتهم وتربية جوانب الحياة فيها بجانب تنمية جوانب الانتماء وتعميق قيم العطاء والتضحية من قبل هؤلاء الأفراد من أجل الصالح العام.
 4- القيام بعمل الدعاية داخل المدرسة يستطيع من خلالها أولياء الأمور وأفراد المجتمع على التواصل مع المدرسة من خلال الاطلاع على قراراتها وانجازاتها. مع إيجاد قنوات اتصال بين المدرسة والمجتمع المحلي بمؤسساته المختلفة.

شارك المقالة