محتويات
إن توافر الشراكة المتبادلة بين المدرسة والمجتمع المحلي ووجود نظام إعلام تربوي يربط المدرسة بالمجتمع المحلي وتوفير بيئة ميسرة للحوكمة الجيدة لتحقيق المشاركة المجتمعية سوف يساعد دون شك على أن تحقق المدرسة رسالتها التعليمية التي قد تم إنشاؤها من أجلها. وفيما يلي الكيفية التي يتم بها هذا الأمر كي نعي طبيعة العلاقة بين المدرسة والمجتمع بما يساعد على إدراكها ومن ثم استيعاب دور المدرسة التعليمي والتربوي بشكل أفضل.
العلاقة بين المجتمع والمدرسة
1- هناك علاقات إيجابية بين العاملين في المدرسة والمجتمع المحلي.
2- تعمل المدرسة على تحديد أدوار ومسئوليات لأفراد المجتمع المحلي في تنفيذ خطة التحسين المستمر.
3- تقوم المدرسة ومجلس الأمناء بعمليات الرقابة والإشراف على ما يدور بالمدرسة بشكل منتظم واستخدام نماذج مقننة يعرفها الجميع.
4- يتم تعميق جهود مجالس الآباء والمعلمين ومجالس الأمناء في المدرسة ومساندتها بما يقوي العلاقة بين المنزل والمدرسة ويعزز قيم المشاركة الاجتماعية والمسئولية والانتماء للوطن ويدعم الاتجاه الإيجابي نحو المدرسة والمجتمع.
5- يجب إعـلام أولياء الأمور بالعمليات التربوية والتعليمية التي تتم داخل المدرسة وإتاحة الفرصة لأولياء الأمور للتعبير عن آرائهم في الخدمات التعليمية المقدمة لأبنائهم.
6- تعمل المدرسة على دراسة احتياجات المجتمع المحيط بها ووضع خطط مشاركة المجتمع في تقديم الخدمات التعليميـة وتقويمها.
ما يجب لتنمية العلاقة بين المدرسة والمجتمع
1- يجب مساعدة المدرسة على توفير برامج لتأهيل المتطوعين للمشاركة في مشروعاتها وتوافر آليات لتنظيم تطوع أولياء الأمور لدعم الأنشطة التربوية والاجتماعية التي تقوم بها المدرسة.
2- هناك تبادل للأفكار بين المدرسة وبين المجتمع المحلي المحيط بها بما يسهم في دعم الكفايات الداخلية والخارجية للتعليم ويساعد هذا على تحقيق التطور والتنمية لكل من المدرسة والمجتمع وربطهما معاً من خلال المشورة في القضايا الخاصة بالمدرسة.
3- المدرسة تقوم بحصر المشكلات وعرضها على أولياء الأمور والمجتمع المحلي وجمع المقترحات والحلول منهم.
4- تتضمن اللائحة الداخلية للمدرسة قرارات وزارة التربية والتعليم بما يتوافق ويتماشى مع ظروف المدرسة ومجتمعها المحلى.
5- يتم تعديل القوانين التي تعوق تفعيل المشاركة المجتمعية وبما يتفق ومشاركة مؤسسات المجتمع المحلى وأفراده لخدمة التعليم وتجويده.
6- مساعدة مجلس الأمناء والإدارة المدرسية على المشاركة في دراسة جميع مشاكل المدرسة وصناعة واتخاذ القرارات.
طبيعة ارتباط المدرسة بالمجتمع والعكس
1- مساهمة أولياء الأمور وأفراد المجتمع المحلي المحيط بها في تمويل الأنشطة المدرسية بصورة كبيرة وأن تتناسب مع خططها لتحسين الأداء المدرسي.
2- يتم تشجيع المدرسة للانفتاح على المجتمع المحلي المحيط بها حتى تستطيع أن تفيد وتستفيد من إمكاناته المادية والبشرية ومع ضرورة مراعاة ربط المناهج وخاصة الأنشطة المتاحة لها بطبيعة المجتمع المحلي وإمكانياته.
3- تعمل المدرسة على استخدام الموارد المتاحة في المجتمع لتنفيذ برامجها التربوية ومشروعاتها الاجتماعية في المجتمع المحلي.
4- التركيز على تخطيط وتنفيذ برامج ومشروعات تهتم بالجانب التدريبي وبعض أوجه النشاط للاستفادة من القدرات الإبداعية للمتعلم (الطالب) لتحقيق الأداء المدرسي.
5- مشاركة أولياء الأمور بمختلف تخصصاتهم بشكل فعال في رسم رؤية المدرسة المتطورة الفعالة والإسهام في تنفيذ المشروعات والبرامج المختلفة.
6- يتم تبني استراتيجيات وإجراءات تشجع التواصل بين جميع العاملين في المدرسة وضمان استمراريته. مع إعداد دليل خاص بها يشمل قراراتها ولوائحها وإنجازاتها والصعوبات التي تواجهها بالتعاون مع المجتمع المحلي.
نصائح للارتقاء بالعلاقة بين المجتمع والمدرسة
1- تحديد وتوضيح الأدوار لكل من المشاركين في العملية التعليمية " المدرسة " والاخصائي والمجتمع المحلى بأدواره وأن تعمل على تعبئة الجهود والطاقات التطوعية لتحسين المدرسة المتطورة الفعالة وعمل مشروعات متعددة تجعل من المدرسة التقليدية مدرسة متطورة.
2- ضرورة التوسع في الشراكة المجتمعية بين المدرسة والمجتمع المدني بهيئاته ومؤسساته المحلية وأولياء الأمور لمساندتها في مواجهة الفجوة التمويلية ومواكبة المرحلة الراهنة بما تحتويه من تغيرات اقتصادية واجتماعية طرأت على المجتمع.
3- يعمل مدير المدرسة على صنع واتخاذ القرارات وتوفير قدر من المرونة في القوانين والتعليمات من أجل النهوض بالعملية التعليمية بالمدرسة وتوفير كافة احتياجات المعلمين والمتعلمين (الطلاب) لتفعيل ممارسة كافة الأنشطة الهادفة وإيجاد المدرسة الفعالة المنتجة.
4- تعمل المدرسة على تكوين القيمة التربوية وتشتمل على أفراد الناجحين خلقاً وعلماً ومكانة ويكون دورهم الأساسي هو مراقبة سلوك المتعلمين (الطلاب) داخل وخارج المدرسة وإصلاحه وخاصة أن كثير من الطلاب ما يثيرون مشكلات سلوكية مع زملائهم أو مع أفراد مجتمعهم.