محتويات
الجودة والإتقان في المؤسسات التعليمية مبدأ لا يمكن التخلي عنه في العملية المعرفية والتدريبية بشكل عام. إن الجودة والإتقان مبدأ إسلامي في الأساس. فقد قال الله تعالى ((صنع الله الذي أتقن كل شيء- سورة النمل الآية 88 )). وقال تعالى ((وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون - سورة التوبة الآية 105)). وقال تعالى ((إنا لا تضيع أجر من أحسن عملا- سورة الكهف الآية 30 )). وقال تعالى ((الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا - سورة تبارك الآية ٢)). وقال تعالى ((ولتسئلن عما كنتم تعملون - سورة النحل الآية ٩٣)).
هذا وقد قال رسول الله (إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه) أي يحكمه ويجيده. وفي الوقت الحاضر أصبح نظام الجودة في التعليم سمة العصر الذي نعيشه يحتضن جميع جوانب العملية التعليمية كالمنهج الدراسي والمعلم والطالب ومصادر التعلم والبيئة المدرسية والمجتمع المدرسي. وعليه فإننا هنا في هذا المقال سوف نتحدث عن عدد من النقاط الهامة التي توضح ما يلزم لإيجاد وتطوير ثقافة الجودة حيث تمثل جوهر الجودة في التعليم وإتقانه. وبذلك تتحقق نهضة التعليم المنشودة.
البحث عن فرص للتنمية مع توافر بيئة داعمة لوحدة الجودة والتدريب وممارسة التقييم الذاتي
1- استثمار الفرص المتاحة للنمو وتوفير أساليب وفرص للتعلم الذاتي ومصادر معرفة للعاملين بها سواء داخل المدرسة أو خارجها من خلال المؤسسات والجامعات.
2- متابعة خطط برامج التنمية المهنية المستدامة بوحدة الجودة والتدريب وتذليل العقبات التي تواجه تنفيذ تلك الخطط.
3- حث المجتمع المدني على المشاركة في دعم برامج التنمية المهنية.
4- مساعدة المدرسة على توفير مصادر المعرفة (الانترنت - الكمبيوتر – المكتبة) لدعم العاملين في إجراء البحوث الإجرائية من خلال منظمات المجتمع المدني ورجال الأعمال.
5- معاونة المدرسة على وجود خطة زمنية دقيقة لعقد اجتماعات بين مجلس الأمناء والعاملين لاتخاذ القرارات اللازمة لتطوير أداء العاملين والاستعانة بالموارد المتاحة ومؤسسات المجتمع المحلي لدعم برامج التنمية المهنية المستدامة بالمدرسة.
6- إجراء بحوث إجرائية تعالج قضايا التعليم عامة والمدرسة خاصة.
7- إتاحة الفرصة لتبادل الخبرات بين العاملين من المدارس الأخرى فـي قائمة من بحوث إجرائية للاستفادة من نتائجها في قضايا التعليم.
8- القيام بالمتابعة باستمرار للنمو المهني للعاملين بها على فترات منتظمة.
9- تعبئة الموارد المالية والبشرية لدعم خطط برامج التنمية المهنية المستدامة بوحدة الجودة والتدريب وأن تتوافر بها أعضاء يقومون على عمليات التدريب الحديثة.
10- المشاركة بوحدة الجودة في برامج التنمية المهنية ومتابعة الأحداث والتطورات في مجال التنمية المهنية المستدامة لتحسين أداء العاملين داخل المدرسة.
11- إيجاد آلية ثابتة لتشجيع العاملين وحثهم على إجراء البحوث الإجرائية ورفع الأداء المهني باستمرار.
12- حث العاملين وتشجيعهم على الاستمرار في برامج التنمية المهنية المستدامة ومساعدة المدرسة في تقييم آثار برامج التنمية المهنية وفعاليتها.
13- مساعدة العاملون على تحديد احتياجاتهم التدريبية في ضوء نتائج التقييم الذاتي للأداء المدرسي.
توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصال
حيث إن تكنولوجيا المعلومات والاتصال في دعم وتيسير أعمال الإدارة المدرسية وعمليات التعليم والتعلم لتحسين أداء المدرسة وتوافر البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصال. وذلك من خلال ما يلي:
1- توفير الأجهزة والمختبرات والمصادر اللازمة لتفعيل تكنولوجيا المعلومات والاتصال.
2- العمل على إيجاد قاعدة بيانات تحتوي على بيانات العاملين بالمدرسة ونتائج الطلاب وانتظامهم ودرجات الطلاب في المواد الدراسية المختلفة والخطة السنوية وأن تشتمل أيضاً على معلومات مفيدة عن الخبرات المتوفرة في المجتمع المحلي.
3- توفير كوادر فنية من المعلمين والمتعلمين (الطلاب) لديهم مهارات تصميم برامج لتنمية مهارات التفكير داخل المدرسة وأن تشجع الطلاب على الفوز في مسابقات إنجاز برامج إبداعية.
4- استخدام قاعدة البيانات في عمليات المتابعة وتصميم القرار ووجود مجموعة من الوسائط المتعددة التي تساعد المعلم في عملية التعلم.
5- توافر بوابة إلكترونية وإتاحة تفاصيل وأخبار وافية عن المدرسة من خلال البوابة تشمل أبنائهم المتعلمين (الطلاب)، انتظام الطلاب في المدرسة، مواد التنمية المهنية لجميع العاملين بالمدرسة، تقارير الانجازات مـن خلال رجال الأعمال ومنظمات المجتمع المدني والشركات.
6- توفير وحدة تدريب خاصة بالتكنولوجيا لتأهيل العاملين بالمدرسة على استخدام التكنولوجيا وإنتاج المواد الإعلامية.
7- توظيف تكنولوجيا المعلومات لتقديم تعلم عالي الجودة بدوره يدعم حل المشكلات والقدرة على التفكير الناقد مـن خـلال استخدام البرامج التعليمية ومساعدة المتعلمـون (الطـلاب) على استخدامها.