محتويات
إن توكيد الجودة والمساءلة في الحياة التعليمية يكون دون شك عبر تطبيق نظم وآليات المحاسبة وتطبيق التقييم الذاتي. هذا فضلا عن وجود خطة لتحسين أداء المدرسة. وهو ما ينعكس بالطبع على النهوض بالأحوال المدرسية ومن ثم الارتقاء بمستوى الطالب أو المتعلم. وفيما يلي أهم النقاط التي تبين هذا الأمر بشيء من التفصيل.
معايير الجودة والمساءلة
1- مساعدة المدرسة على وجود خطط وبرامج متنوعة للمتابعة والتقويم وأن تكون واضحة من حيث الصياغة والإجراءات والأدوات والنتائج.
2- الاهتمام بمساعدة المدرسة في عقد ندوات لمجلس الأمناء وإدارة المدرسة وأعضاء المجتمع المحلي لمناقشة التقارير ونتائجها.
3- معاونة المدرسة في معرفة مجلس الأمناء والعاملين دورهم في الخطة المدرسية وما يتحقق منها باستمرار .
4- مساعدة المدرسة على إعداد خطة المتابعة، تطبق الخطة من المدرسة والمجتمع المحلي، وعقد اجتماعات دورية لمتابعة تنفيذ خطة التحسين في ضوء أطر زمنية محددة.
5- تقوم المدرسة بعمل دراسات موثقة لزيادة الكفاءة في استخدام الموارد البشرية وحسن استغلالها لتحسين الأداء المدرسي.
6- مساعدة المدرسة في تبادل التقارير مع الإدارة والمؤسسات التعليمية الأخرى والاستفادة منها.
سمات الجودة والمساءلة في الحياة التعليمية
1- وجود أنظمة واضحة ومحددة لمتابعة التقارير مع العاملين والمجتمع المحلي.
2- معاونة المدرسة على أن تشتمل خطة التحسين المدرسي على دراسات يقوم بها العاملون أو المجتمع المحلي أو المؤسسات التعليمية الأخرى.
3- مشاركة مجلس الأمناء والإدارة المدرسية في إعداد خطة لتحسين المدرسة وتطبيقها بفاعلية.
4- إعداد التقارير مع المدرسة وتركز على المخالفات السلوكية وجودة العلاقات بين المعلمين والمتعلمين (الطلاب) والعاملين والإدارة ومجلس الأمناء من الناحية السلوكية والمهنية.
5- مساعدة المدرسة على الاستفادة من المجتمع المحلي للقيام بالترويج الإعلامي مع أولياء الأمور بأهمية التقييم الذاتي الذي تقوم به المدرسة.
6- معاونة المدرسة على أن تشتمل خطـة التحسين على بعض الجوانب المادية (كنسبة المرافق والأمية) والجوانب التربوية (كمبادرات لأعمال المتعلمين (الطلاب) والمعلمين والمجتمع المحلي) لتحقيق الأداء المدرسي.
مقترحات لتحسين الجودة والمساءلة
1- مشاركة كوادر مدربة على تنفيذ الخطط ومشاركة إدارة المدرسة ومجلس الأمناء وتوفير الاحتياجات اللازمة المادية والبشرية لتنفيذ الخطة.
2- الاهتمام بوجـود معدلات تعكس قدرة المدرسة على تحقيق متطلبات الكفاءة الداخلية وأن تتوافـق معدلاتها مـع معدلات الإدارة التعليمية ومساهمة المجتمع المحلي في تحسين هذه المعدلات.
3- توظيف نظم المعلومات في نشر وتداول المعلومات وصنع واتخاذ القرارات.
4- تصميم خطة للتحسين المدرسي وأدائها في ضوء نتائج التقييم الذاتي.
5- لابد من معرفة العاملين والمتعلمين الأسس ومرجعية المحاسبة وأن تراعى العدالة والاقتصاد في تطبيق لوائحهـا وأن يقبل نظام المحاسبة روح الإبداع والابتكار.
6- مساعدة المدرسة على أن تقوم بتقييم ذاتي لأدائها ووضع آليات للتقييم.
أهم إجراءات الجودة والمساءلة
1- مساهمة المدرسة مع مجلس الأمناء في الاستعانة بمؤسسات تربوية للاستشارات والتدريب على برامج التقويم واستخدام نتائج التقويم في تحسين الأداء.
2- تدريب أفراد على المتابعة واستخدام أسس ومعايير الجودة لمتابعة نتائج التقارير والعمل على توظيف نتائجها لصالح المدرسة لتوكيد الجودة وتحسينها.
3- عقد ندوات لمناقشة نتائج التقييم الذاتي للعاملين بالمدرسة ومجلس الأمناء والمعلمين لمعرفة نقاط الضعف والقـوة لضمان توكيد الجودة.
4- الاستفادة من المجتمع المحلي في تمويل عملية التقييم الذاتي للمدرسة وإحضار متخصصين لمساعدة المدرسة على التقييم الذاتي.
5- مشاركة المجتمع المحلي في عملية التقييم الذاتي وإعلان نتائج التقييم الذاتي داخل المدرسة.
مقالات ذات صلة
التكنولوجيا ودورها في النهوض بالجودة والمساءلة
1- مساعدة المدرسة على استخدام نظم تكنولوجيا المعلومات في توفير قواعد البيانات اللازمة لصناعة القرار .
2- معاونة المعلمين والمتعلمين (الطلاب) على استخدام شبكة المعلومات والدخول إلى المواقع العلمية والتعليمية المختلفة داخل المدرسة.
3- تعمل الإدارة المدرسية على استخدام مخرجات قاعدة البيانات في العمليات الإدارية المختلفة مثل جداول الحصص، التقارير، الحضور والغياب، وكنترول الامتحانات.
4- مساعدة المدرسة على توظيف التكنولوجيا في حياة المتعلمين (الطلاب) اليومية والاجتماعية في البيئة التي يعيشون فيها.
5- التعاون مع المدرسة في استخدام قاعدة البيانات في تجهيز معلومات تساعد الإدارة المدرسية على إنجاز أعمالها اليومية. مع وجود كوادر فنية مؤهلة لتقديم الدعم الفني وأن توظف الكوادر الأجهزة التكنولوجية لإنتاج مواد إعلامية عن المدرسة في صورة أفلام أو اسطوانات.
6- مساعدة المدرسة للسماح لأفراد المجتمع المحيط بالمدرسة على استخدام شبكة المعلومات "الانترنت" بعد اليوم الدراسي برسوم مقبولة واستثمارها في تنفيذ برامج وأنشطة بداخلها.