مجتمع التعلم وكيفية تحسين أدائه

محمد ناصر ‏2024-01-17, 00:08 صباحا 214
مجتمع التعلم وكيفية تحسين أدائه

مجتمع التعلم لابد دون شك من تحسين أدائه. حيث إنه من الضروري أن يتم تمركز الأنشطة التعليمية حول المتعلم وتحقيق العدالة والمساواة بين المتعلمين (الطلاب) وتوفر بيئة تدعم المعلم مهنياً واجتماعياً ودعم ذوي الاحتياجات الخاصة وتطبيق التقويم الشامل والمستمر. وفيما يلي أهم معايير ذلك مع بعض النقاط التي توضح الأمر بصورة أفضل.

قواعد مجتمع التعلم

1- مساعدة المعلمين على مراعاة حاجات وقدرات المتعلمين (الطلاب) وتشجعهم على طرح الأسئلة.
2- معاونة المعلمين على استخدام أساليب متنوعة لتشجيع تنوع الأنشطة والتعلم (كالمسرح - الإذاعة المدرسية – الحوار).
3- مساعدة جماعات النشاط المدرسي على المشاركة في أنشطة مجتمعية وعلمية وثقافية على مستوى الإدارة والمديرية والمحافظة.
4- أن تتضمن خطط المدرسة أنشطة صفية ولا صفية لتطوير أداء الطلاب وتحسينه.
5- مساعدة المدرسة على تعليم الفتيات وذوى الاحتياجات الخاصة والمتعلمين (الطلاب) من المجموعات المهمشة وعمل برامج لاجتذاب الفئات التي يحجم عن الالتحاق بها وتوفير قاعدة بيانات للملتحقين بها مع تحليلها.
6- تشجيع العاملين للاشتراك في نوادي ثقافية واجتماعية ورياضية.
7- مساعدة المعلمين في إتاحة مواقف تعليمية تساعد المتعلمين (الطلاب) على تقييم أدائهم ذاتياً ومعرفة نقاط القوة والضعف في أدائهم والعمل على تحسينه.

مقترحات للنهوض بمجتمع التعلم

1- مساعدة العاملين بالمدرسة على وضع لائحة داخلية منظمة للعمل والعلاقات العامة فيما بينهم تتضمن قواعد محددة ومتفق عليها ووضع آليات للمحاسبة يلتزمون بها.
2- أن تهتم إدارة المدرسة بتنظيم لقاءات لتوضيح وشرح القواعد المنظمة للعمل داخل المدرسة والتزام العاملون بحضورها. مع دعوة الجهات المسئولة إلى إعادة النظر في توصيف المجال المدرسي بمشاركة من الأكاديميين والممارسين حتى يمكن تحقيق وضمان جودة الأداء.
3- مساعدة العاملون على تبادل الخبرات مع الزملاء داخل المدرسة وخارجها وتوفير فرصة للتنمية المهنية للعاملين بداخلها تتضمن (تدريبات – أبحاث - تبادل خبرات).
4- أن تتم مشاركة جميع المتعلمين (الطلاب) في الأنشطة المدرسية بدون تمييز وذلك لتحسين أداء بيئة التعلم. مع التقويم المستمر لعملية الأعداد الأكاديمي بعناصره المختلفة (المقررات - الطلاب - الأساتذة – المراجع والمصادر العلمية – التكنيكات والأساليب المهنية).
 5- مساعدة العاملين على المشاركة في وضع الميثاق المهني وتنفيذه فيما بينهم.
6- مساعدة المعلمين والمتعلمين (الطلاب) على المشاركة في إعداد الأنشطة التعليمية وتنوعها بالمدرسة وأن تساعد المدرسة على الاستفادة واستغلال كل مرافقها وإمكانياتها المتاحة.
7- تفعيل ممارسة النوادي والجماعات العلميـة والأنشطة الرياضية والثقافية.

مهام الارتقاء بمجتمع التعلم

1- تعمل إدارة المدرسة على وضع ميثاقاً مهنياً وأخلاقياً كإطار للتعامل يحكم العلاقات ويحدد القيمة المهنية للعاملين بالمدرسة.
2- مساعدة المدرسة على المشاركة مع المؤسسات التربوية والجامعات في عقد برامج توعية اجتماعية ومهنية للعاملين.
3- المساهمة مع المدرسة لمشاركة المتعلمين (الطلاب) في أنشطة تدعم التواصل فيما بينهم ووجود برامج وخطط لدعم المتعلمين (الطلاب) ذوي الظروف الخاصة.
4- تقوم إدارة المدرسة بعمل ملفات والاحتفاظ بنسخ من اللوائح والقوانين الرسمية المنظمة للعمل.
5- العمل على تنويع أساليب وطرق وأدوات التقويم المستمر داخل المدرسة.
 6- مساعدة المدرسة على الالتزام بالتأمين الصحى الذي توفره الدولة للعاملين وأن تتعاقد المدرسة مع بعض الأطباء لمنح العاملين بها تخفيضات على وسائل الرعاية الصحية.
 7- مساعدة العاملين على المشاركة في الأنشطة والتدريبات التي تنظمها الإدارة التعليمية ومشاركة إدارة المدرسة ومجلس الأمناء مناسباتهم الخاصة.

سمات مجتمع التعلم

1- تشجيع العاملين على وضع خطط للتنمية المهنية ذاتياً.
2- مساعدة المعلمين في تصميم وإدارة مواقف تعليمية لإعطاء المتعلم (الطلاب) دوراً أساسياً في عملية التعليم.
3-  بناء الثقة بين العاملون والمتعلمين (الطلاب) من خلال مشاركتهم في وضع قواعد عمل للمدرسة ولحجرة الدراسة.
4- مساعدة المدرسة في استخدام أساليب متنوعة للتقييم بالإضافة إلى الامتحانات الرسمية مثل ملف الانجاز . مع وضع نتائج البحوث على موقعها الالكتروني وتتلقى التغذية الراجعة بشأنها.
5- تعمل المدرسة على استثمار نتائج التقويم لتحسين الأداء. مع الأخذ بمبدأ الدراسة المستمرة للاحتياجات الفعلية في المجالات التعليمية المختلفة وذلك لتحسين مستوى الأداء بما يضمن جودة الخدمات المقدمة في كافة المجالات.
6- معاونة المتعلم على تصميم أنشطة تعليمية مبنية على نتائج التقييم تهدف إلى تحسين أداء الضعاف والمتميزين.
7- مساعدة المدرسة في استخدام نتائج التقييم الذاتي في اتخاذ قرارات التحسين والتطوير الشامل للأداء. مع مساعدة العاملين على ممارسة التقييم الذاتي للأداء المهني (الفردي – الجماعي).

شارك المقالة