معايير المدرسة الفعالة في حياة الطلاب

معايير المدرسة الفعالة في حياة الطلاب كثيرة ومتنوعة. على سبيل المثال كضرورة إعادة النظر بالمناهج والمقررات التعليمية والمراجعة المستمرة لها کي تتلائم مع المتغيرات المعاصرة. أو تخطيط منهج فكري واضح تسير عليه العملية التعليمية يتضمن فضلاً عن العلوم والمعارف التي يتلقاها الطالب منظومة القيم الأخلاقية ونظم العلاقات الإنسانية ووسائل الاتصال المتطورة. 

المدرسة الفعالة

فضلا عن ضرورة سعي المؤسسات التعليمية في مجتمعاتنا العربية بصفة عامة، للحصول على الاعتمادية الأكاديمية للبرامج التعليمية المختلفة.

هذا ومن الممكن أيضا أن تساعد فكرة أن المقررات الدراسية تشمل على جانب عملي / تدريبيي لكل المعارف والأسس النظرية والأساليب الفنية لتدريب الطالب على تلك المعارف وإكسابه المهارات التطبيقية حولها في تطوير التعليم بشكل أفضل للطلاب. 

مع المساهمة في إشباع احتياجات الطالب كنسق مستهدف وتنمية قدراته وإكسابه خصائص المواطنة بما يسهم في تحقيق جودة العملية التعليمية. وفيما يلي تفصيل متكامل لهذه المعايير ليسهل التعامل معها. بما يحقق الحياة المدرسية الأفضل.

توفير رؤية تحدد تطلعات المدرسة المستقبلية

ويكون ذلك من خلال المعايير التالية: 

1- المساهمة فـي إيجـاد وثيقـة واضحة ومعلنة لرؤيـة المدرسة
2- مساعدة المدرسة على إعلان الرؤية في أماكن بارزة وأن تتوافق مع رؤية الوزارة وسياستها التعليمية.
3- المساهمة في أن تتماشي الرؤية مع قدرات المتعلمين (الطلاب) وحاجات وطموحات المجتمع المحلي وتكون مبنية على أسس تربوية وأبحـاث علمية وقضايا مجتمعية وتوقعات لأداء عالي.
4- عقد جلسات وورش عمل مع المؤسسات التربوية والمجتمع المحلي لمراجعة رؤيتها وتطورها.
5- توفير وعقد لقاءات مجتمعية للإعلان عن أنشطة المدرسة وتوصيل النشرات الدورية ومساعدة المدرسة في عمل موقع الكتروني لها لاستطلاع أولياء الأمور في خدماتها والإعلان عن أنشطتها وعمل دليل خاص بالمدرسة ولإعلان رؤيتها.
6- مساعدة المدرسة على المشاركة في صناعة الرؤية مع إدارة المدرسة وبعض المعلمين.
7- المساهمة في مشاركة المؤسسات التربوية والمجتمع المحلي في إعداد رؤية المدرسة.
8- وضع أساليب ووسائل تحقق الرؤية للمدرسة.
9- إيجاد موقع خاصة بالمدرسة على الانترنت لإعلان رؤيتها على شبكات الانترنت.
10- توزيع النسخ المطبوعة من الرسالة على العاملين بالمدرسة وأولياء الأمـور وأن تتفـق مع رؤية الوزارة وسياستها التعليمية.
11- توضيح الوسائل لتوضيح مهمة المدرسة في تحسين العملية التعليمية وأن تتماشى هذه الوسائل والأساليب مـع قـدرات المتعلمين (الطلاب) وحاجات المجتمع المحلي وأن تتضمن تحديد الأساليب مشاركة إدارة المدرسة وبعض المعلمين.

مساعدة المدرسة على التعامل مع المخاطر البيئية 

وتتحقق مثل هذه الأهداف بالمعايير التالية: 

1- الاستفادة من إمكانيات المدرسة الذاتية للاعتناء بها وتغيير الوضع القائم لمصادر الخدمات.
2- وضع خطة للاشتراك مع المجتمع المحلي لضمان الحفاظ على نظافة البيئة المحيطة بالمدرسة ووجود برامج وأنشطة لتوعية المتعلمين (الطلاب) بأهمية النظافة الداخلية.
3- الاستفادة من المجتمع المحلي في تغطيـة مـا يلزم مـن نفقات لاستخدام مرافـق خارج المدرسة (نفقات انتقال التلاميذ، إيجار ملاعب).
4- إيجاد حلول للتغلب على مشكلات الكثافة باستخدام طرق متعددة مثل "الفصول المتحركة، معلم مساعد".
5- القيام بإجراءات تقليل الأخطار، مثل تشجير الأطراف المحيطة بالمدرسة، سلامة الطرق المؤدية للمدرسة، محولات الكهرباء.
6- الاستفادة من خامات البيئة في خدمة العملية التعليمية.
7- عقد برامج توعية مجتمعية لمساعدة المدرسة على الحصول على قطعة أرض صالحة للبناء أو بناء حجرات دراسية جديدة.
8- التعاون مع المجتمع المحلي والمدارس المجاورة باستخدام المعامل والمكتبات والملاعب.
9- تدريب العاملين والمتعلمين (الطلاب) على تنفيذ خطط لتحقيق مبادئ الأمان من خلال جماعات المدرسة المختلفة كجماعة الهلال الأحمر.
10- الاستفادة من إمكانات المجتمع المحلي للاستخدام الأمثل للحفاظ على المبنى المدرسي.
11- مشاركة مجلس الأمناء في وضع خطط لعلاج التلوث والمخاطر المحيطة بالمدرسة وعقـد ندوات وبرامج توعية للمتعلمين (الطلاب)، والمعلمين بالأخطار وكيفية الوقاية منها.
12- تنفيذ برامج السلامة والأمان داخل المدرسة (كتدريب العاملين والمعلمين على الإسعافات الأولية والحرائق، والكوارث الطبيعية).
13- عمل لوحات إرشادية عن كيفية التصرف أثناء حدوث الكوارث وتوفير الإمكانيات اللازمة.
14- إيجاد برامج تطوعية مجتمعية للمدرسة للمساهمة في تحسين مصادر الخدمات.
15- إصدار دليل إرشادي وإرشادات من المؤسسات ( كوزارة الصحة والكهرباء والبيئة ) للوقاية من الأخطار والتعامل معها.
16- مساعدة المدرسة على حث أفراد المجتمع المحلي للمساعدة في صيانة المدرسة وتحديد الاحتياجات المستقبلية للصيانة.
17- الاستفادة مـن أولياء الأمـور المتخصصين في مختلف مجالات الصيانة (كالسباكة والبرادة والنجارة) من خلال مجلس الأمناء.