محتويات
أفضل الطرق لتهدئة آلام التسنين عند طفلك .
تعد فترة التسنين من أصعب الفترات التي يمر بها الأطفال خلال مراحل نموهم، وذلك بسبب الآلام القاسية التي تثير انزعاج الطفل، وسرعة هيجانه، وتجعله في حالة صعبة ما يؤرق الأم ويجعلها حائرة لا تعلم ماذا تفعل لطفلها للتخفيف عنه.
بالإضافة إلى الألم، هناك علامات وأعراض شائعة للتسنين، بينها:
- احمرار اللثة وانتفاخها
- احمرار الخدين أو الوجه عموماً
- فرك الأذن الموجودة في نفس الجهة التي ستنبت فيها السنّ
- سيلان اللعاب المفرط
- بقاء طفلك صاحياً طوال الليل والنوم في النهار
- عدم الرضاعة بشكل جيد
- فرك اللثة أو العضّ أو المصّ
- حدة الطبع والنزق عموماً وعدم الاستقرار.
يمكن بأقل جهد تخفيف آلام طفلك الناشئة عن التسنين كم خلال:
إذا هناك الكثير مما يمكن محاولته قبل اللجوء إلى منتجات تخفيف الألم، أو المواد الهلامية الخاصة بالتسنين (جِلْ التسنين) يمكنك أن تجريب ما يلي:
- العضاضات البلاستيكية: و التي تباع خصيصا للأطفال بكل الصيدليات ،و التي تلعب دورا بارزا في تهدئة الأطفال و شغلهم وإزالة الالم ، هناك عضاضات بها مادة سائلة أو جل بمقدوره الاحتفاظ بالبرودة لوقت أطول لمساعدة الطفل على التخلص من تهيج اللثة، ويفضل أن تكون العضاضة باردة، لذا يجب الإحتفاظ بها في الثلاجة، وهناك نوع آخر من العضاضات الخشبية و يتم وضعها بعنق الأم لأن الطفل كثيرا ما يشد بالشيء الذي يكون الأم تلبسه .
2- الأشياء الباردة : يمكن تبليل نصف قماشة لمدة 30 دقيقة على الأقل،و بإمكان الطفل أن يعض على الجزء المجمد مع الإمساك بالجزء الجاف، فمزيج البرودة على اللثة وأمن التمسك بالقماش، يبعث الراحة على الأطفال الرضع، ويقلل من توترهم خلال فترة التسنين.
- حك اللثة: حك الأم للثة الطفل بإصبع نظيف لوضع القليل من الضغط المريح على موقع الألم من شانه أن يخفف آلام الطفل.
مقالات ذات صلة
ب-استعمال الجيل و الكريم: تلعب الكريم و الجل التي تدهن بها لثة الطفل لتخفيف أعراض التسنين و ما يصاحبها من آلام دورا كبيرا في تهدئة الطفل ، إلا أنه لا ينصح بها كثيرا خاصة بالنسبة للأطفال الذين يقل سنهم عن سنتين لأنها تحتوي على مخدر موضعي قد يسبب حساسيه.، لذا يحب تجنّب استخدام المواد الهلامية الخاصة بالتسنين أكثر من ست مرات في اليوم. واستخدمي نوعاً بدون سكر مضاف إليه. ولو كان عمر طفلك أقل من أربعة أشهر، استشيري طبيبتك قبل استعمال جل التسنين.
إذا كنت ترضعين طفلك رضاعة طبيعية، فلا تضعي جِلْ التسنين مباشرة قبل الرضاعة لأنه قد يخدر لسانه فيصعِّب عليه عملية المصّ. كما أنه قد يخدر الهالة (وهي البشرة الداكنة المحيطة بالحلمة) فتصعب الرضاعة على كليكم
الهاء الطفل: الالهاء هو المفتاح للسيطرة على طفلك النيق، فى خلال السنة الأولى وما بعدها، الالهاء يساعد على ابقاء طفلك مشغول، وعندما يحين وقت التسنين، فهو نعمة كبيرة، خذى طفلك فى رحلات إلى الحديقة والألعاب والأنشطة لالهائه عن آلامه.
المرح مع الفواكه: قطعى الفاكهة واسمحي لطفلك بقضمها مثل البرتقال والجريب فروت وشرائح الكمثرى لتخفيف الألم، الفواكه توفر وجبة خفيفة حلوة وتساعد فى تهدئة لثة طفلك الطازجة والمجمدة لطفلك في عمر ستة أشهر فما فوق، مثل الخيار أو الموز كمهدئات قابلة للمضغ
الخضروات غير المطبوخة: طريقة جيدة لضمان حصول طفلك على الفوائد المرجوة من الخضروات، وفى نفس الوقت تقليل آلام التسنين، جربى شرائح الخيار المثلجة التى ستخدر برودتها لثة الطفل، وتمنحه فوائد الخيار من ترطيب وفيتامينات
لذلك ومن خلال خبرة الأمهات مع أطفالهم ومن خلال توصية بعض الإخصائيون تم التوصل إلى أن هناك مجموعة من الأطعمة تضمن تخفيف نوبات الألم التي تهاجم الطفل خلال فترات التسنين، ومن هذه الأطعمة ما يلي:
الموز: فاكهة مثالية للطفل، ولينة على الأسنان، وفي نفس الوقت تتوافر فيها فيتامينات وعناصر غذائية هامة.
الخيار: يعد إختياراً ملائماً أيضا، ويمكن تقديمه للطفل باردا للتخفيف من نوبات الألم عند الطفل.
الجزر: تفيد الأطعمة الصلبة في تخفيف آلام التسنين بدرجة كبيرة، إذ يقوم الطفل بالضغط عليها، لذلك يفضل تقديمها باردة للطفل للتخفيف من حدة الألم لدى الطفل.
الأفوكادو: فضلا عن غناه بالكالسيوم وفيتامين A، فهو يعتبر فاكهة ملائمة لهذه الفترة وتعمل على تخفيف الألم، لذلك يمكن تقديم شريحة باردة من ثمرة الأفوكادو للطفل كلما تعرض لهيجان اللثة.
توصيات أخرى مفيدة
•إحرصي على تقديم الأطعمة الصلبة للطفل خلال النهار فقط، والإكتفاء بالأطعمة اللينة أثناء الليل لمنع تهيج اللثة.
•يمكن الإعتماد على جيل التسنين الموصوف من قبل الطبيب، خاصة قبل نوم الطفل ليهدأ.