محتويات
- زوجي متساهل مع أولادنا ... وهذا يشكل عبئا كبيرا علي في التعامل معهم ،
- شكوى ترددها بعض الأمهات من ضعف أزواجهن الشديد والذي يحاول الأب من خلاله تعويض غيابه عن تربية الأولاد ساعات طويلة وسط تلال الشكاوى المماثلة التي توجه ضد الأباء بهذا الشأن .
1- ماذا تفعل الزوجة ؟
1- دور الأم
ويمكن للأم بقدر من الوعي والحساسية لمجريات الأمور، المساهمة في إزالة الهوة التي قد تصنعها ظروف العمل بين الأباء وأبنائه، إذ تستطيع من خلال سردها للأب أخبار الأبناء في الوقت المناسب وبالأسلوب الملائم، نقل ما يجول في عقول وقلوب الأولاد بشكل كفيل بتعريفه بظروفهم وآمالهم ومشاكلهم وقييمهم للأشياء . ومن ثم يستطيع الأب أن يتدخل في الوقت المناسب، إذا لزم الأمر، ودون أن تكون توجيهاته وتعليماته متناقضة مع الجو النفسي التربوي الذي تدور في إطاره علاقة الأبناء مع الأم.
2- التنافس في تربية الأولاد
ويحذر أساتذة علم النفس من تراشق الزوجين بالإتهامات بشأن إهمال تربية الأولاد أو إعلان الأم تبرمها بحل مسؤولية تربية الأولاد الأ بمفردها أو إعلان أحد الطرفين أنه ضاق ذرعا بمراعاة شؤون الأبناء على مسمع من الصغار، لأن ذلك بجانب أنه يلقي بالأولاد في دوامة يختلف فيها الصواب والخطأ، فإنه يفقدهم الثقة بالنفس ويشعرهم بالإحباط واليأس نتيجة إحساسهم أنهم يشكلون حجر عثرة في طريق سعادة الأسرة.
مقالات ذات صلة
3- الإختصاصات داخل الأسرة
الإختصاصات داخل الأسرة بشكل قاطع تحول دون علم الأب ببعض شؤون الأولاد وينصح بالضرورة إلمامه بالظروف العامة لمختلف جوانب حياتهم التربوية والنفسية والدراسية حيث يسهم ذلك في خلق توازن داخل نفوس الصغار وبث الثقة بالنفس وإحترام الذات وتمتعها بالبشاشة والإنطلاق.
2- ماهو الدور الأمثل للأب داخل الأسرة ؟
1دور الأب في تربية الأولاد تؤكد معظم دراسات علم النفس الأسرة و الطفل أنه يتعذر تحديد التزامات قياسية يتبعها كل أب داخل أسرته سواء في تربية الأولاد أو غيرها ، ذلك أن الظروف المعيشية والنفسية والمادية وطبيعة عمل الأب تختلف من أسرة إلى أخرى، ولكن المتفق عليه هو تحديد الدور النفسي للأب في حياة الأولاد . وهو إشاعة الطمأنينة والأمان وإشعار الصغار بأنهم يتمتعون بحب وحنان الأم الحازم الناصح والعطوف في وقت واحد. يجب أن لا ينحصر دور الأب في التمويل أو القيادة الشرفية ، بل يجب أن يخصص ولو قدرا قليلا من وقته لتدليل الصغار، أو التحدث معهم إذا كانوا في المرحلة بعد العاشرة، على أن يتناول الحديث اهتمامات الأبناء ومحاولة متابعة سير شؤونهم، ومهما بلغ حجم مشاكل الأب فيمكن من خلال عمل بسيط يقوم به أن يؤكد للأبناء أنهم يعيشيون في كنف أب يكترث بإهتماماتهم، ويمكن تحقيق ذلك مثلا من خلال استعراض ألعاب الصغير أو مساعدته في ترتيبها أو اصطحابه إلى فراشه وتغطيته، أو توصيله إلى المدرسة من وقت إلى أخر أو إحتضانه وسرد قصة قصيرة أو استعراض بعض الصور المحببة. وبالنسبة إلى المرحلة الأكبر من العمر، فيمكن للأب إثبات وجوده في حياة الأبناء من خلال استعراض كراساتهم أو السؤال عن أصدقائهم أو تبادل بعض الألغاز والتظاهر بأخذ رأيهم في بعض شؤون الأسرة وخاصة إذا كان الأولاد في مرحلة المراهقة، ويرى المتخصصون أن وقع مثل هذه التصرفات من الأب، في نفس الأبناء، تعجز عن توفيرها أي رعاية مثالية من الأم بمفردها أو ممن يعاونونها في العملية التربوية تعويضا لإنشغال الأب.
نصائح لكل أب
- اجعل ولدك صديق لك فكن له الأب و الصديق .
- لا تقصش كل وقتك بالعمل ، خصص من وقتك لمتابعة أولادك والأهتمام بهم .
- احرص على تكون قدوة صالحة لأولادك ، لا يسمعوا منك إلأ الكلام الطيب ، الأخلاق الحميدة ، معاملة الناس
- بالحسنى ، المحافظة على الصلاة ، معاملة الزوجة بالحسنى وتكريمها ، وبرك بوالديك وزرع كل ذلك في أولادك .
اعلم عزيزي الأم عزيزتي الأم أن تربية الأولاد هي مسوؤلية كل منكما فلا يلقي كل منكما المهمة على الآخر ويبتعد عن تربية أولده .