محتويات
المشكلات التي يواجهها طلاب المدارس خارج وداخل المؤسسات التعليمية كثيرة ومتنوعة. وفيما يلي سنحاول استعراض هذه المشاكل دون التعرض لمسبباتها. وكذلك دون الاعتماد على البحث عن وجهة نظر معينة قامت بتحديد الأسباب لوقوع هذه المشاكل المدرسية. حيث إنه قد تختلف هذه الأسباب باختلاف الزمان والمكان. إذ يمكن تلخيص هذه المشاكل فيما يلي:
أولاً: المشكلات المنتشرة:
- صعوبة بعض المواد الدراسية.
- التفكير المستمر في الحصول على علامات أعلى.
- الخوف من الرسوب.
- قسوة معاملة بعض المدرسين.
- تحيز بعض المدرسين لبعض الطلاب.
- المدرسون لا يهتمون بمشاكل الطلاب، ولا يحيلونها للأخصائي.
- صعوبة توصيل المادة إلى أذهان الطلاب عند بعض المدرسين.
- الخوف من الامتحان ورهبته.
- قلة الملاعب والأنشطة ووسائل الإيضاح في المدرسة.
- التفكير في المرحلة التعليمية التالية لعدم معرفتها.
- قلة المناقشات في الفصل.
- الخوف من الفشل في الدراسة.
- ظروف الأسرة الاقتصادي صعبة وقلة مصروف الطالب.
- احتياجات النصيحة لكيفية تحديد المستقبل بعد الدراسة.
- عدم معرفة المهنة التي تناسب الطلاب.
- عدم المقدرة على المساهمة في الرحلات الطلابية.
- عدم وجود مرشد نفسي بالمدرسة.
- عدم معرفة طرق المذاكرة.
- صعوبة مصارحة الآخرين بالمشاكل الخاصة.
- الفشل في بعض المحاولات.
- قلة الرعاية الصحية بالمدرسة.
- سرعة الانفعال والغضب وعصبية المزاج.
- كثرة الواجبات المدرسية البيتية.
- الارتباك عند مقابلة الآخرين.
ثانياً: المشكلات متوسطة الشيوع:
- المعاندة في بعض الأمور.
- قلة الحرية في البيت.
- كراهية بعض الأشخاص.
- المصروف أقل من مصروف الآخرين.
- قلة الذكاء.
- سرعة الاضطراب وكذلك الارتباك.
- الدخل المالي للأسرة عندما يكون غير منتظم.
- بعد السكن عن المدرسة حيث يصعب حينها الذهاب إليها بانتظام وفي الموعد المحدد.
- عدم مساعدة المدرسة على حل مشكلات الطلاب المدرسية.
- الرسوب المتكرر .
- عدم سؤال المدرسة عن أحوال الطلاب الشخصية والاجتماعية.
- التضايق من السكن في الحي.
- صعوبة الكتب الدراسية.
- صعوبة الدروس الشفهية.
- عدم وجود المسليات في وقت الفراغ.
- عدم إتاحة المعرفة عن مجالات التعليم الفني.
- عدم وجود الموجه الاجتماعي بالمدرسة.
- انتقاد الوالدين للطالب.
- صراع الأخوة في البيت.
- اعتقاد الوالدين أن الترويح مضيعة للوقت.
- الخلاف مع بعض المدرسين.
- الحاجة للدروس الخصوصية.
- قلة مساهمة المدرسة في حل مشاكل الطالب النفسية.
- تكليف الأسرة للطالب بأعمال أخرى.
- شعور الطالب بعدم فهم الآخرين له.
- سوء الظروف الصحية في بعض الحيان.
- أحوال الأسرة الاقتصادية ليست على ما ينبغي.
ثالثاً: المشكلات قليلة الشيوع:
- وفاة الوالدين أو أحدهما.
- خيبة أمل الوالدين في الطالب.
- عدم الاهتمام بالصحة.
- عدم تصديق الآخرين كما ينبغي.
- عدم مساعدة المدرسة على حل مشكلات الطلاب مع الآخرين.
- الشعور بكراهية بعض الأشخاص له.
- عدم استشارة الطالب فيما يخصه.
- التشديد على الطالب من باب المحافظة.
- تفضيل بعض الأخوة على الآخرين.
- التفكير في ترك المدرسة والبحث عن العمل.
- ضعف الثقة بالنفس.
- عدم ثقة الوالدين بالطالب.
- كثرة الشغب والمشاجرات مع الآخرين.
- معاملة الطالب وكأنه طفل.
- الشعور السلبي تجاه الناس.
- عدم فهم التغيرات الطبيعية التي يتعرض لها الشباب في نموهم الجنسي.
- استهزاء الآخرين من الطالب والضحك عليه.
- تحرر الأسرة أكثر من اللازم.
- التغيب عن الدراسة بسبب الأمراض.
- الشعور ببعض الاضطرابات الجسمية.
النجاح مشكلة رئيسية في المدارس
يعتبر النجاح في المدرسة مشكلة أساسية للطلبة سواء في الماضي أو الحاضر حيث ينظر الطلبة إلى المفلحين في دراستهم بأنهم مدللون من المدرسين ومن ثم ينظرون لهم نظرة احتقار وعلى الرغم من ذلك فإن معظم المراهقين يشعرون شعوراً سيئاً إذا ما رسبوا في دراستهم ويظهرون مدى رغبتهم في النجاح والدراسة من خلال بعض اهتماماتهم بالأسلوب الجيد لاستذكار الدروس وفعالية تركيز انتباههم وعملية الاستعداد للامتحانات ورغبتهم الأكيدة في معرفة مستوى علمهم الدراسي.
مقالات ذات صلة
ومجرد معرفة عادات الدراسة الجيدة لا يقدم لها أي ضمان بأن جميع الطلبة يقومون بأعمالهم المدرسية على نحو أفضل ذلك أن الطلبة يختلفون في قدرتهم على التعلم لتفاوت مستوى ذكائهم كما أن الذكاء ليس سمة واحدة تتفاوت من شخص لآخر فقط، بل الذكاء أنواع فقد يصبح لدى كل طالب ملكة ذكاء خاصة في نوع أو جانب خاص من التعليم وعلى هذا فإن من السهل أن ندرك أن الطالب لا يتصف بأنه ذكي أو غبي فهو عادة ذكي وغير ذكي -جيد في بعض المواد وضعيف في البعض الآخر.