محتويات
تعتبر شبكة Wi-Fi محور اهتمام الجميع دون استثناء، ففي أي مكان وزمان يبحث الجميع عن شبكة واي فاي لتوصيل أحهزتهم الإلكترونية عليها، لكن هل فكرت يوماً بآلية عمل موجات Wi-Fi ومضاعفاتها على صحتك؟، وهل تعلم ان لهذه الموجات تأثيرات سلبية كثيرة؟، إذا كنت مهتماً معرفة الإجابات الدقيقة عن هذه التساؤلات إليك هذا المقال الغني الذي يشرح تأثيرات Wi-Fi على الصحة ويرفق لكم أحدث الدراسات العلمية التي تثبت هذه التأثيرات مع كيفية الوقاية الصحيحة منها..
متابعة طيبة نرجوها لكم..
تعريف شبكة Wi-Fi
اختصاراً لمصطلح Wireless Fidelity تمت تسمية شبكة Wi-Fi بهذا الاختصار الذي أصبح متعارفاً عليه عالمياً، وهي عبارة عن موجات لا سلكية تسمح للأجهزة الإلكترونية بالاتصال بشبكة الإنترنت عن بعد، وهي عبارة عن رابطة شراكات دولية في مجال التكنولوجيا والاتصالات، بحيث تتضمن موجات Wi-Fi عدم التداخل مع أي ترددات راديوية أو تلفزيونية أو هاتفية أثناء عملية الإرسال والاستقبال.
مقالات ذات صلة
تأثيرات Wi-Fi على الصحة
تهدد موجات Wi-Fi صحة الإنسان وتؤدي إلى الإصابة بمجموعة من المشاكل الصحية التي تتضمن:
- اضطرابات النوم والأرق نتيجة التعرض للموجات الكهرومغناطيسية الناتجة عن Wi-Fi، مما يسبب اضطراب في الساعة البيولوجية في جسم الإنسان وتغير ساعات نومه.
- تأخر نمو الأطفال، بحسب دراسة أسترالية أجريت عام 2009 وجدت ان التعرض المزمن لشبكة Wi-Fi لدى الأطفال يؤخر من نموهم.
- مشكلة في الإصلاح الخلوي، تعمل الخلايا الحية على ترميم نفسها وإصلاح بعض الثغرات الجينية تلقائياً، لكن التعرض لموجات Wi-Fi يؤثر على هذه النقطة، وقد كان ذلك واضحاً عبر تطبيق تجربة على الخلايا النباتية والوصول إلى هذه النتيجة.
- الإصابة بالعقم وتأخر الإنجاب، حيث تهاجم موجات Wi-Fi الأحماض لنووية مؤثرة على الخصوبة وخاصة لدى النساء.
- ارتفاع الضغط داخل الجمجمة وتعزيز خطر الإصابة بالجلطات الدماغية والإصابات العصبية.
- زيادة خطر الإصابة بالسرطانات والأورام بحسب التجارب العلمية المثبتة.
دراسات علمية حول أضرار Wi-Fi
بدأت هذه الدراسات عام 2008 عندما قام عالم أمريكي بإجراء دراسة عنوانها (تحكم المخ بالجوال)، حيث تم إثبات مجموعة من المخاطر الصحية التي ذكرناها آنفاً.
وقد قامت وكالة حماية الصحة البريطانية بإجراء دراسة علمية استنتجت فيها أن Wi-Fi، له تأثرات سلبية على الصحة البشرية وعلى البيئة أيضاً، فهو يتلف الأنسجة الحية البشرية والنباتية والحيوانية على حد سواء.
وهناك دراسة أخرى في جامعة كامبريدج مفادها أن موجات Wi-Fi ترتبط بصعوبات الحمل وبمشاكله، ولذلك يوصى بتجنب النساء الحوامل لاستخدام أجهزة Wi-Fi لما له من مخاطر إجهاض أو تشوهات جنينية.
كيفية تجنب أضرار شبكة الواي فاي
إن تأثيرات Wi-Fi على الصحة ومخاطره التي لا زالت قيد الدراسة والإثبات هي مضار حقيقية يجب أخذها بعين الاعتبار، لكننا في الوقت ذاته أصبحت معظم اعمالنا تعتمد على موجات Wi-Fi كونها مصدر الإنترنت الآمن والسريع، وبما أننا لا نمتلك القدرة على الاستغناء التام عن هذه التقنية يتحتم علينا معرفة كيفية الحد من هذه الأضرار وتجنبها قدر الإمكان، وفي ضوء ذلك إليك أهم التوجيهات والنصائح الهامة للحد من آثار Wi-Fi على الصحة:
- إبقاء جهاز بث Wi-Fi (الراوتر) بعيداً عن غرف النوم.
- الاعتماد قدر الإمكان على الاتصالات السلكية عوذاً عن اللاسلكية بالواي فاي.
- إيقاف تشغيل خاصية Wi-Fi عند عدم استخدامه لفترات طويلة أو قبل النوم.
- إبعاد الهواتف المتصلة بـ Wi-Fi عن الجسم في فترات الراحة والاستلقاء والنوم.
- تجنب استخدام الأطفال للأجهزة المتصلة بشبكة Wi-Fi لأن أجسادهم تمتص هذه الإشعاعات الكهرومغناطيسية بمعدل عشر أضعاف عن أجساد البالغين.
- تجنب استخدام الأجهزة المتصلة بشبكة Wi-Fi في الهياكل المعدنية المغلقة كالمركبات والمصاعد والطائرات والقطارات، لأن المعادن تزيد من تأثيرات موجات Wi-Fi الضارة.
- استخدام مكبر الصوت أو السماعات السلكية عند إجراء مكالمات بالهاتف المتصل بشبكة Wi-Fi وعدم ملاصقة الهاتف بالرأس لساعات طويلة.
وفي الختام، كانت هذه أبرز المعلومات حول تأثيرات Wi-Fi على الصحة ومضاره التي لم نكن نعلم عنها مسبقاً، كما اطلعنا معكم على مجموعة من النصائح الذهبية التي تقيكم من هذه الآثار السلبية قدر الإمكان، آملين أن تكونوا قد استمتعتم معنا ووجدتم الفائدة المرجوة، ودمتم بخيرٍ وعافية..
مع تحيات فريق معلومة..