محتويات
لماذا يجب استعمال طريقة التعليم بحل المشكلات؟
التعليم بحل المشكلات هو أحد طرق التعليم النشط وأسلوب يحمل العديد من الفوائد للطلاب. تكشف الكثير من الدراسات أن التعليم بحل المشكلات يشجع التفكير التفاعلي، التواصل في الفريق، التعلم في كل أطوار الحياة، حل المشكلات، التحسين الذاتي، التعاون، ويعتبر مفتاح التحفيز لدى الطلاب.
يقول أخصائيو النفس أن التعليم بحل المشكلات يقوي وعي الطلاب بالمعرفة المكتسبة وهذا لجهدهم ومرورهم بخطوات عديدة للوصول إليها، المعلومات المكتسبة من خلال الطريقة التالية تعلم الطالب باستعمال مهاراته في حل مشكلات أخرى في حياته وفي مجالات مختلفة وليس فقط الدراسة، بالإضافة الى أنها أكثر فعالية مقارنة بالطريقة التقليدية للتعليم فيما يخص تحضير الطلاب الى الحياة المهنية.
يلاحظ الطلاب خلال حل المشكلات أنهم متحفزون وراضون جدا عن الدرس، خاصة عند ادراكهم بالتطورات الحاصلة في خبرتهم بالمجال، مهاراتهم في التواصل والتعلم بشكل ذاتي ومسؤول، كما يحسنون مهاراتهم في الدرس المطروح وقدرتهم على تطبيق المعلومات الجديدة وتطوير تفكير تفاعلي.
خطوات التعليم بحل المشكلات المتبعة من طرف الأساتذة خلال الدرس
- عرض الحد الأدنى من المعلومات حول مشكلة معقدة.
- توضيح المفاهيم والأسئلة المطروحة.
- تبادل الأفكار، الخبرة الوظيفية والمعارف السابقة.
- وضع تفسيرات وبناء نظرية متماسكة.
- صياغة المعرفة المتوقع اكتسابها.
- اكتساب المعرفة من خلال البحوث الفردية.
- تبادل البيانات والمعلومات مع بقية الفريق، ودمج المعرفة المكتسبة للوصول لتفسير منطقي للظاهرة.
- التحقق من المعارف المكتسبة وتقييم العملية من طرف الأستاذ.
متى يتم استعمال طريقة التعليم بحل المشكلات؟
قبل البدء في تطبيق طريقة التعليم بحل المشكلات، من المهم أن يوضح الأستاذ طريقة التدريس هذه وخطواتها، كما من الجيد نصح الطلاب بالبحث عما يميزها، أي اكتساب معارات العمل الجماعي والتنظيم الذاتي، حيث تهدف هذه المعلومات إلى مساعدة الطلاب على فهم سبب اتخاذ هذه الطريقة وأهميتها، وبالتالي زيادة اهتمامهم بها.
حتى إذا أظهر الطلاب اهتماما وتقديرا لفعالية هذا التعليم النشط، يجب منحهم وقتاً للارتياح والتأقلم مع الطريقة لضمان نتائج جيدة بعدها.
مقالات ذات صلة
كيف يتم استعمال طريقة التعليم بحل المشكلات؟
الأستاذ في دور المُسهل (أو المساعد):
المُسهل يلعب دوراً جدياً في التعليم بحل المشكلات، بالإضافة إلى كونه مختصاً في المجال الذي يتم تعلمه، يجب أن تكون لديه خبرة بيداغوجية ومعلومات جيدة في استراتيجيات التعلم التفاعلي، كما يستوجب اتقانه لمهارات النقاش في الفريق وحل المشكلات التعليمية بشكل فردي وجماعي.
المُسهل يستعمل خبرته في التنويع في استراتيجيات التعليم النشط لتتوافق مع كل خطوات التعليم بحل المشكلات.
عالميا، يعتبر دور المُسهل في ضمان السير الحسن لأي نشاطٍ كان، والتأكيد على مشاركة الطالب فيه، يتدخل ضروريا كمراقبٍ فقط ولا يوفر معلوماته إلا عند طلبها منه أو لخلق جو النقاش حول المشكل، كما يذكر الطلبة بما حققوه وما الذي ينقصهم أو أخطأوا فيه.
تحديد الفرق أو الأفواج، تشكيل فرق أكبر وتثبيت المعلومة لدى الطالب:
- يتم عمل تبادل أفكار بين الطلبة في فرق صغيرة.
- يراقب الأستاذ طلبته وينتقل من فريق لآخر.
- كل فريق يختار ممثله ونائب له، ويقدم لهم المعلم قائمة الأسئلة لخلق النقاش وتشجيع وضع الفرضيات.
- يتم عمل تبادل أفكار آخر بين الطلبة في فرق أكبر.
- يقدم كل فريق صغير أفكاره للمعلم ويكتبها في الصبورة.
- يجمع المعلم أهم الفرضيات المطروحة بهدف تشكيل فرق أكبر والبحث أيضا عن النواقص التي يعاني منها الطلاب.
- أخيرا، يعطي المعلم واجب منزلي لكل طالب، لدفعهم على العمل بمسؤولية والتأكيد أن كل طالب أخذ المهارات الازمة.