محتويات
- 1- الدورة الشهرية
- 1- متى تبدأ الدورة الشهرية؟
- 2- ما هي مدة الدورة الطبيعية؟
- 3- كيف يحدث الطمث؟
- 4- أعراض الدورة الشهرية
- الألم
- الإفرازات
- ألم أسفل الظهر
- ألم بسيط في الثديين
- 2- اضطرابات الدورة الشهرية
- 1- تأخر الدورة الشهرية
- الجهاز العصبي و الغدة النخامية.
- المبيضين:
- الرحم
- المهبل و عنق الرحم
- 2- زيادة الدورة الشهرية عن الطبيعي
- 3- نقص الدورة الشهرية عن الطبيعي
- الأسباب المحتملة:
- 4-انقطاع الدورة الشهرية
- الأسباب المحتملة
- 5- ما هو سن اليأس؟
- سن اليأس
- 6- العلاج
الدورة الشهرية هي حدث متكرر لدى الإناث، و هو عبارة عن نزول إفرازات دموية و خلوية تخرج من بطانة الرحم خلال المهبل،
وتعمل تلك الوظيفة الحيوية على تجديد بطانة الرحم من حين لآخر لإعداده للحمل المحتمل مع التبويض كل دورة.
1- الدورة الشهرية
1- متى تبدأ الدورة الشهرية؟
تبدأ أول دورة في حياة الأنثى عند البلوغ الجنسي و هو مختلف من أنثى لأخرى تبعا للجينات المتوارثة و الحالة الصحية للفتاه، ويتراوح العمر الذي يظهر فيه أول دورة بين 9- 16 عاما؛ و يجب التنويه أن البلوغ الجنسي لا يعتمد فقط على نزول الطمث ولكن يتم تقييم البلوغ تبعا لعوامل أخرى مثل ظهور الخصائص الجنسية الثانوية ككبر الثديين و ظهور شعر العانة و الإبط. المعدلات الطبيعية للدورة الشهرية
2- ما هي مدة الدورة الطبيعية؟
تحسب الدورة الواحدة من أول يوم في نزول الطمث إلي أول يوم في نزول الطمث في الدورة التالية، و تختلف من أنثى لأخرى، و مدة الدورة الطبيعية يتراوح بين 21-35 يوم بمتوسط 28 يوم. مدة الطمث: يستمر نزول الدم بين 2- 7 أيام و تختلف كل أنثى عن الأخرى.
3- كيف يحدث الطمث؟
وظيفة المبيضين و الجهاز التناسلي الأنثوي هي اتمام عملية التكاثر و الانجاب، حيث يتم خروج بويضة منتصف كل شهر ليتم تلقيحها و إخصابها بواسطة حيوان منوي من الذكر ليتم تكوين الجنين. إذا لم يتم التلقيح تموت البويضة و تقل هرمونات الاستروجين و البروجيستيرون، وانخفاض مستوى الهرمونات هو المسؤل عن حدوث الطمث حتى يعودا للمستوى الطبيعي مرة أخرى في الدورة التالية و تتكرر العملية كل دورة.
مقالات ذات صلة
4- أعراض الدورة الشهرية
الألم
يصاحب نزول الطمث ألم أسفل البطن نتيجة إفراز مواد تسمى البروستاجلاندينز و التي تعمل على ضيق الأوعية الدموية بالرحم مما يؤدي لحدوث الألم. يبدأ الألم مع بداية نزول الطمث و يستمر طوال الطمث أو يقل بالتدريج مع اليوم الثاني. من المعروف أن حدوث الألم أثناء الطمث من العلامات الجيدة الدالة على حدوث التبويض. بعض الإناث يتعرضن لألم شديد أثناء الطمث و قد ينصح الطبيب باستخدام مسكنات الألم حتى لا يعيق الطمث الفتاة أو السيدة من ممارسة حياتهن بشكل طبيعي.
الإفرازات
نزول إفرزات شفافة عديمة اللون و الرائحة و غير مسببة للحكة. وتظهر تلك الإفرازات في منتصف الدورة تزامنا مع التبويض و تحدث نتيجة وجود احتقان في الرحم. نزول تلك اللإفرازات لا يدعو للقلق مطلقا طالما كانت عديمة الرائحة و غير مسببة للالتهابات أو الحكة.
ألم أسفل الظهر
ويحدث نتيجة عملية التبويض تخترق البويضة الغشاء البريتوني لتصل إلي قناة فالوب.
ألم بسيط في الثديين
و يحدث في منتصف الدورة تزامنا مع التبويض.
2- اضطرابات الدورة الشهرية
1- تأخر الدورة الشهرية
كما ذكرنا من قبل ظهور أول طمث يأتي متزامنا مع ظهور الأعراض الأخرى للبلوغ مثل كبر الثديين و زيادة الطول و ظهور شعر الإبط و العانة. إذا لم يظهر الطمث بعد عمر 16 عاما فهذا يعني وجود مشكلة عضوية في واحد من الآتي:
الجهاز العصبي و الغدة النخامية.
حيث يعتبر تحت المهادHypothalamus و الغدة النخامية The Pitutary Gland المسؤلان عن حدوث البلوغ و إرسال أوامر للمبيضين بالتبويض و خروج الهرمونات الأنثوية و حدوث الطمث. قد تكون الفتاة معرضة لضغط نفسي أو توتر عصبي لفترة طولية و الذي بدوره يوؤثر على منطقة تحت المهاد و يتم تثبيط الطمث.
المبيضين:
المبيض مسؤل عن إفراز البويضات و إفراز الهرمونات الأنثوية و التي تنظم نزول الطمث و توقفه.
الرحم
نادرا ما تولد الأنثى بعيب خلقي و هو عدم تكون رحم لديها، و نزول الطمث يعتمد على سقوط بطانة الرحم.
المهبل و عنق الرحم
في الفتاة العذراء ينزل الطمث خلال فتحات في غشاء البكارة، و قد تولد الأنثى بعدم وجود تلك الثقوب
أو يتكون حاجز في مستوى عنق الرحم يمنع نزول الطمث، و في الحالتين تعاني الفتاة من آلام بالبطن تتكرر مرة كل شهر مع ظهور انتفاخ في منطقة البطن نتيجة لتجمع الطمث في الرحم و المهبل دون خروج. تحتاج تلك الفتيات لإجراء عملية جراحية لإزالة ذلك الحاجز أو عمل فتحة صغيرة في غشاء البكارة ليسمح بنزول الطمث.
2- زيادة الدورة الشهرية عن الطبيعي
و فيها يزداد الطمث عن 7 أيام أو استخدام منشفة للحيض كل ساعتين أو أقل. قد تدل غزارة الطمث على وجود أحد من الأمراض الآتية:
- الأورام الليفية بالرحم. و فيها ينمو ورم حميد في جدار الرحم مما يزيد من مساحة بطانة الرحم و من ثم تزداد كمية الطمث. تشخص الأورام الليفية بواسطة الأشعة التليفزونية على البطن.
- زيادة في سيولة الدم. و فيها يكون الخلل ليس من الرحم و لكن في نظام تجلط الدم، و تجلط الدم يعتمد على الكبد و مكونات التجلط بالدم و بالتالي يتوقف الطمث عند نهايته، و في مشكلات تجلط الدم مثل تناول أدوية زيادة سيولة الدم أو تليف الكبد أو نقص الصفاح الدموية ينزف المريض بسهولة من أي جرح بسيط و كذلك في حالة الطمث.
- أورام خبيثة ببطانة الرحم. و في هذه الحالة يؤدي الورم لزيادة الطمث نتيجة النزيف الذي يحدث في الورم إضافة إلي زيادة مساحة بطانة الرحم و بالتالي زيادة الطمث.
- وجود البطانة المهاجرة بجدار الرحم مما يؤدي لزيادة سمك الرحم و بالتالي زيادة الطمث.
- خلل في هرمونات الغدة الدرقية.
- التوتر و الضغط النفسي المزمن.
3- نقص الدورة الشهرية عن الطبيعي
و فيها تقل كمية و مدة الطمث عن المعتاد.
الأسباب المحتملة:
- متلازمة أشرمان. و تحدث نتيجة كحت بطانة الرحم بعنف أثناء إجراء عملية كحت لبطانة الرحم سواء تشخيصيا أو علاجيا. تحدث تلك المتلازمة نتيجة تليف و تلف بطانة الرحم و من ثم انقطاع الطمث.
- التوتر و الضغط النفسي. و تحدث نتيجة التعرض المستمر للتوتر و الضغط النفسي حيث يتأثر تحت المهاد بالاضطرابات النفسية.
- قلة الوزن و مخزون الجسم من الدهون. و يحدث في ممارسة الرياضة العنيفة و الالتزام التام بالحمية الغذائية الخالية من السعرات.
4-انقطاع الدورة الشهرية
و فيها ينقطع الطمث تماما قبل سن اليأس.
الأسباب المحتملة
- النقص الحاد في الوزن.
- استخدام حبوب منع الحمل بدون انقطاع طوال الشهر.
- الرضاعة الطبيعية. حيث يفرز هرمون البرولاكتين المسؤل عن الرضاعة و الذي يسبب أيضا وقف إفراز هرمون الاستروجين
- المسؤل عن التبويض و الطمث.
- الضغط النفسي و التوتر العصبي.
- اختلال في هرمونات الجسم مثل هرمونات الغدة الدرقية و الغدة النخامية.
5- ما هو سن اليأس؟
سن اليأس
هي فترة تبدأ فيها الدورة الشهرية بالاضطراب من حيث مدة الطمث إلي أن تنقطع تماما، ويصاحب تلك الفنرة أعراض نقص الاستروجين و البروجيستيرون “هرمونات الأنوثة” نتيجة استهلاك جميع البويضات بالمبيض. يختلف عمر سن اليأس من أنثى لأخرى كما هو الحال في البلوغ، و العمر الطبيعي لسن اليأس يتراوح بين 45-55 عاما.
6- العلاج
يختلف العلاج باختلاف الحالة و أسباب المرض و كذلك الحالة الصحية العامة. يتضمن العلاج الوقاية و المتابعة؛ العلاج الطبي أو الجراحي أو كليهما.