محتويات
- 1- وصفات الرجيم السريع
- 1- حمية الصوم
- المزايا
- العيوب
- 2- أقراص إنقاص الوزن
- المزايا
- العيوب
- 3- الحد من تناول النشويات و الأغذية ذات السعرات الحرارية
- المزايا
- العيوب
- 4- عملية تغيير مسار المعدة (جراحة)
- المزايا
- العيوب
- 2- معلومات تهمك عن الريجيم السريع
- 1- مخاطر الرجيم السريع
- 2- مدى فعالية الأساليب المختلفة للرجيم السريع
- 3- كيف ينجح الرجيم السريع؟
- كلمة أخيرة ..
الرجيم السريع هو نظام الغذائي يبحث عنه من يريد الوزن و الجسم المثالي في وقت قصير مع القليل من الجهد.
وانتشرت الدعايا و الوصفات الواعدة بفقدان الوزن السريع فهل هذا آمن و غير مصحوب بالأعراض الجانبية؟
وهل يناسب هذا النوع من الغذاء كل من يرغب في انقاص الوزن؟
كل هذه الأسئلة سيتم الإجابة عنها من خلال قراءتك للسطور التالية بإذن الله.
1- وصفات الرجيم السريع
1- حمية الصوم
مقالات ذات صلة
وفيها يتم الرجيم عن طريق حرمان الجسم من معظم الوجبة الغذائية التي اعتاد عليها من يتبع تلك الحمية. وفيها يعتمد الشخص على الماء و العصائر و بعض الخضراوات.
المزايا
الميزة الوحيدة هنا هو الابتعاد و الامتناع عن تناول النشويات و الأغذية ذات السعرات الحرارية العالية و بالتالي يتجه الجسم مباشرة لحرق ما تم تخزينه من دهون لانتاج الطاقة اللازمة للعمليات الحيوية و بالتالي يتم فقدان الوزن.
العيوب
يصعب الالتزام بها نتيجة الشعور المستمر بالجوع، حيث تلعب الألياف الغذائية دورا هاما في الإحساس بالشبع. يتم فيها حرمان الجسم من العناصر الغذائية الهامة كالبروتينات و الفيتامينات، وكذلك بعض الدهون غير المشبعة ضرورية لصناعة الأنسجة و الخلايا في جسم الإنسان و يجب تناولها باستمرار و لو بنسبة بسيطة. و توجد الدهون المفيدة في المكسرات و الزيوت النباتية و صفار البيض. عدم القدرة على ممارسة النشاط اليومي و مزاولة العمل و الرجيم الجيد يجب أن ينجح فيه فقدان الوزن مع الحفاظ على النشاط الطبيعي للجسم.
الصوم لفترات طويلة من أجل فقدان الوزن ليست بالفكرة الجيدة و لكن إذا كانت حالتك الصحية جيدة لن يضر فترة قصيرة من الصوم مع استشارة طبيبك و الإكثار من تناول الخضراوات و الفاكهة و تناول كمية كافية من البروتين.
2- أقراص إنقاص الوزن
وفيها يتم تناول أقراص عن طريق الفم لفقدان الوزن في وقت قصير دون اللجوء لاتباع حمية غذائية أو ممارسة رياضة
المزايا
منها ما يقلل من امتصاص المواد الغذائية من الأمعاء و بالتالي يستطيع أن يتناول الشخص كما يشاء لأنه سيفقد معظمه مع تناول تلك الأقراص. منها ما يسرع من عملية الأيض و حرق الدهون و بالتالي تقل كمية الدهون المختزنة.
العيوب
الكثير من الأعراض الجانبية لتلك الأدوية فمنها من يعمل عن طريق تثبيط الشهية و لكنها تسبب أيضا الإدمان نتيجة تأثيرها على الجهاز العصبي.
عدم امتصاص المواد الغذائية يؤدي إلي حرمان الجسم من العناصر الأساسية اللازمة و قد يسبب أيضا أمراض الأمعاء و الإمساك. الاعتماد الكلي عليها و الابتعاد عن ممارسة الرياضة يؤدي إلي زيادة نسبة الإصابة بأمراض القلب و الضغط و السكري.
3- الحد من تناول النشويات و الأغذية ذات السعرات الحرارية
وفيها يحسب الشخص السعرات الحرارية الموجودة في البدائل المختلفة للغذاء و اختيار أقل ما يمكن من السعرات وبالتالي مع مرور الوقت سيصبح ما يتم إدخاله من سعرات أصغر من ما يتم استهلاكه من طاقة فيضطر الجسم لفقدان و حرق الدهون. وممارسة الرياضة تزيد من فاعلية تلك الطريقة لذلك ينصح بممارسة الرياضة مع اتباع تلك الحمية.
المزايا
تعتبر من أفضل و أسهل الطرق حيث يستطيع الشخص حساب السعرات الحرارية الموجودة في أي كمية من الغذاء عن طريق الشبكة العنكبوتية أو تطبيقات الهاتف المختلفة. مع ممارسة الرياضة يستفاد الجسم من مضاعفة معدل حرق الدهون و الحماية من أمراض القلب و الضغط العالي و السكري. لا يتم فيها حرمان الجسم من المعادن و الفيتامينات.
العيوب
عادة ما تأخذ وقتا طويلا لكي يصل الشخص للوزن المرغوب حيث يتكيف الجسم مع الظروف الجديدة من نقص في السعرات الحرارية. تحتاج للإرادة القوية في الاستمرار في اتباع تلك الحمية للحصول على نتائج ملموسة. الشعور بالجوع حيث تعمل الدهون على الإحساس بالشبع، و يمكن التغلب على ذلك العيب عن طريق تناول وجبات كثيرة صغيرة أفضل من تناول وجبة واحدة كبيرة، و الاكثار من تناول الخضراوات و الفواكه بين الوجبات حيث تعمل على سد الجوع و لا تزيد من إدخال السعرات الحرارية للجسم.
4- عملية تغيير مسار المعدة (جراحة)
وفيها يتم إزالة جزء من المعدة ليتم تصغير حجمها مما يجعل الشخص يتناول كميات أصغر من الغذاء لملء المعدة، حيث تحتوي المعدة على مستقبلات حسية في جدارها، عند امتلاء المعدة يتم الإحساس بالشبع؛ لذلك يشعر الشخص ذو المعدة الكبيرة بالشبع عندما يتناول كميات أكبر من الطعام و العكس صحيح لدى ذوي المعدة الأصغر.
المزايا
الحل الأمثل للسمنة المفرطة بعد فشل الخطط العلاجية الأخرى كممارسة الرياضة و التقليل من السعرات الحرارية. ذات نتائج إيجابية مع ممارسة الرياضة و المتابعة المستمرة مع الطبيب المختص.
العيوب
حرمان الجسم من الفيتامينات الهامة حيث يتم امتصاص العديد منها من خلال المعدة. حدوث تسريب لإفرازات المعدة خلال موضع العملية مما يؤدي إلي التهاب الغشاء البريتوني و الأعضاء الموجودة بالبطن.
التعرض للالتهابات و العدوى بالمعدة بعد إجراء العملية، و يتم الحماية من ذلك بأخذ جرعات وقائية من المضادات الحيوية.
2- معلومات تهمك عن الريجيم السريع
1- مخاطر الرجيم السريع
حرمان الجسم من المواد الغذائية و العناصر الهامة مما يؤدي لظهور أعراض سوء التغذية و خاصة عند تقليل البروتينات و التي هي هامة لبناء العضلات و بناء الإنزيمات الخاصة بعمل كل العمليات الحيوية بجسم الإنسان كالتفكير و الهضم و التنفس …..إلخ حصوات مرارية حيث تقل الكمية الكلية للماء في الجسم. الجفاف و عدم اتزان المعادن المتأينة مما يؤدي لاضراب وظائف الجهاز العصبي و القلب و العضلات. الصداع المزمن. تقلب المزاج. التعب و الإرهاق. الإمساك. اضطراب الدورة الشهرية لدى النساء. سقوط الشعر. ضمور العضلات.
2- مدى فعالية الأساليب المختلفة للرجيم السريع
التقليل من السعرات الحرارية مع ممارسة الرياضة هي الطريقة الوحيدة المثبتة كأكثر الطرق فعالية في انقاص الوزن و نجاح الرجيم السريع مع أقل آثار جانبية. أشهر دواء يستخدم لانقاص الوزن هو الاورليستات Orlistat و لكنه أيضا يظهر نتائج ملموسة بعد فترة طويلة و تظهر نتائجه مع تقليل السعرات الحرارية و ممارسة الرياضة.
3- كيف ينجح الرجيم السريع؟
الرجيم السريع يصبح ضرورة عندما تصل السمنة إلي مستوى السمنة المفرطة؛ نظرا للمخاطر الشديدة المصاحبة للسمنة المفرطة. وأكثر الطرق نجاحا للرجيم السريع هي اتباع حمية غذائية خاصة يحددها الطبيب وفيها يتم اختيار الوجبات بعناية بحيث تكون كاملة العناصر الغذائية و قليلة السعرات الحرارية. قد يصل نجاحها إلي فقدان ما يقرب من 15%-25% من الوزن الأصلي في غضون 12 أسبوع ولكن الدراسات تؤكد أن من يستطيعون مواصلة تلك الحمية لا تزيد عن 25-50% ممن بدءوها لغلو سعرها.
كلمة أخيرة ..
معظم من يريدون الرجيم السريع يقومون بذلك فقط لفقدان الوزن لفترات قصيرة لغرض ما و عادة ما يعودون مرة أخرى للوزن السابق؛ لا تكن كذلك فهناك على العكس من امتلك الإرادة و العزيمة و استمر على الحمية و ممارسة الرياضة فترة كافية حتى تأقلم الجسم مع الوزن الجديد ليصبح من الصعب العودة لزيادة الوزن.
أحذر من أيامك التي تخصصها لتناول ما تريد بعيدا عن الرجيم فتناول وجبة مليئة بالسعرات قد تدمر ما أنجزته في الأيام السابقة.