محتويات
- 1- سرطان الرئة
- 1- أسباب الإصابة بسرطان الرئة
- التدخين
- التلوث الجوي
- وجود توارث جيني للمرض
- التعرض المستمر للإشعاع
- 2- تشخيص سرطان الرئة ومراحل انتشار الورم
- 1- طرق تشخيص سرطان الرئة
- المرحلة الثانية
- المرحلة الثالثة
- المرحلة الرابعة
- 3- طرق العلاج
- 1- كيف يتم اختيار العلاج
- أنواع العملية الجراحية
- الأعراض الجانبية المصاحبة للعملية الجراحية
- 3- العلاج بالكيماوي
- الرئة: هي العضو الإسفنجي في القفص الصدري التي تقوم بوظيفة التنفس عن طريق استنشاق الأكسجين و إخراج ثاني أكسيد الكربون.
- سرطان الرئة هو المرض الناتج عن إصابة الشخص بورم خبيث في إحدى أو كلا الرئتين.
- يبدأ المرض بوجود خلايا متكاثرة بشكل عشوائي غير متحكم فيه في الرئة مما يؤدي لحدوث أعراض فشل رئوي.
- ومن خصائص السرطان بشكل عام الانتشار لباقي أجهزة الجسم و الأعضاء المختلفة عبر الدم أو الجهاز الليمفاوي أو الانتشار المباشر للأعضاء المجاورة مما يؤدي إلي فشل أكثر من عضو و أكثر من جهاز.
1- سرطان الرئة
1- أسباب الإصابة بسرطان الرئة
السرطان يحدث بشكل عام عندما يتعرض شخص لديه استعداد وراثي لمواد مسرطنة – أي مسببة للسرطان – عن طريق التأثير على الشفرة الوراثية بالخلايا مما يؤدي إلي خلل في صنع البروتينات المختلفة و بالتالي تنشأ خلية جديدة ذات خصائص جديدة قادرة على النمو و التكاثر الذاتي مما يؤدي إلي فشل العضو و الجسم بشكل عام.
التدخين
تحتوي السجائر و غيرها من مواد التدخين على أكثر من 50 عنصر مسبب لسرطان الرئة، و يحتل التدخين وحده حوالي 85% من حالات سرطان الرئة كمسبب للمرض. وغير المدخنين يمكن أن يصابوا بسرطان الرئة عندما يتعرضون لدخان السجائر ممن حولهم من المدخنين فيما يسمى بالتدخين السلبي. وكلما زادت فترة التدخين و كميته زادت فرصة الإصابة بسرطان الرئة.
استنشاق الغازات السامة مثل الرادون
و هو غاز خامل كيميائيا لا رائحة أو لونا له و ينتج من تحلل الراديوم ويكثر تواجده في منطقة المناجم؛ حيث ينتج من تحلل الصخور و القشرة الأرضية و لذلك من يعمل بالمناجم معرض للإصابة بسرطان الرئة.
الأسبست Asbestos
وهي معادن ليفية دقيقة تستخدم في صناعة الأسمنت، والتعرض المستمر لها يؤدي للإصابة بسرطان الرئة وكذلك سرطان الغشاء البللوري المحيط بالرئة.
التلوث الجوي
استنشاق الغازات السامة و خاصة التي تنتج من انحلال المواد البترولية كعوادم السيارات و البتروكيماويات كاحتراق المواد البلاستيكية يؤدي لحدوث سرطان الرئة وذلك نتيجة الالتهاب المستمر لأنسجة الرئة مما يؤدي لتغيرات في الشفرة الوراثية بالخلايا.
مقالات ذات صلة
وجود توارث جيني للمرض
قد يرث الشخص الجينات المسببة لسرطان الرئة من أسلافه مما يزيد من فرصة إصابته بسرطان الرئة عند التعرض لمسببات المرض.
التعرض المستمر للإشعاع
فالإشعاع يمتلك قدرة هائلة على اختراق أنوية الخلايا و إحداث تغيير في الشفرة الوراثية و نشوء خلايا سرطانية جديدة في أي مكان بالجسم.
2- الأعراض المصاحبة للإصابة بسرطان الرئة
في المراحل الأولية يمكن أن يكون سرطان الرئة بلا أعراض. تظهر الأعراض عند تقدم المرض و الزيادة في نمو السرطان، و منها:
- كحة جافة و مزمنة و ربما تصحبها بلغم أو دم.
- الالتهابات الرئوي المزمن مثل التهاب الشعب الهوائية و الالتهاب الرئوي.
- صعوبة التنفس و زيادة معدل التنفس المصحوب بألم في الصدر.
- تغير في الصوت.
- وجع و ضعف في منطقة الذراع و الكتفين.
- الصداع المزمن و التعب العام بالجسم و قلة النشاط و فقدان الوزن و الشهية،
وظهور تلك الأعراض ينم عن نمو السرطان مما أدى إلي قلة وصول الاكسجين الكافي للأنسجة و المخ و كذلك استهلاك الغذاء على حساب باقي أعضاء الجسم السليمة.
2- تشخيص سرطان الرئة ومراحل انتشار الورم
1- طرق تشخيص سرطان الرئة
ينصح لأي شخص مدخن فوق ال55 عاما بإجراء فحص أشعة مقطعية على الرئة حتى يتم اكتشاف أي أورام في مراحلها الأولية. بالنسبة لمن لديه الأعراض السابقة يتم عمل الآتي:
- أخذ عينة من الرئة لفحصها تحت المجهر، و يتم أخذ العينة:
- فحص عينة من البلغم إذا كانت الكحة مصحوبة ببلغم، حيث يتم فحص العينة تحت المجهر للبحث عن أي خلايا سرطانية بالعينة مصدرها الرئة.
- أشعة سينية على الصدر و التي تظهر أي ورم بالرئة حيث يلاحظ الطبيب منطقة غريبة بالرئة مختلفة عما حولها من الرئة الطبيعية، أما الأورام الصغيرة تظهر بشكل أفضل في الأشعة المقطعية.
- فحص عينة من الرئة: 1- إما عن طريق المنظار حيث يدخل الطبيب أنبوبة رفيعة من الفم ليمررها خلال القصبة الهوائية ليصل للرئة و يتم أخذ العينة 2- أو عن طريق الجدار الأمامي للصدر حيث يدخل إبرة مع مشاهدة مسارها خلال أشعة سينية أو مقطعية. و كذلك يمكن
- فحص عينة من الغدد الليمفاوية بالرقبة و التي ينتشر إليها الخلايا السرطانية من الرئة.
- أشعة الرنين المغناطيسي. و التي تستخدم للحصول على أعلى جودة لتصوير الأعضاء في طبقات و تحديد مكان و حجم و انتشار الورم.
2- مراحل انتشار الورم
يقسم السرطان حسب انتشاره في العضو الأصلي أو الأعضاء المجاورة إلي مراحل أو أطوار و يتم ذلك أيضا حسب نتائج الفحوصات المذكوره أعلاه، و على أساسها يتم تحديد خطة العلاج المناسبة.
المرحلة الأولى
فيها الورم محدود فقط في الرئة و لم ينتشر إلي الغدد الليمفاوية، و قطر الورم فيها لا يزيد على 5 سم.
المرحلة الثانية
فيها يصل قطر الورم لأكثر من 5 سم أو أصغر من ذلك مع الانتشار المباشر للأعضاء المجاورة مثل جدار القفص الصدري أو الحجاب الحاجز أو الغشاء البللوري أو الأعضاء الليمفاوية المجاورة.
المرحلة الثالثة
فيها ينمو الورم أكثر و أكثر و ينتشر لأعضاء أخرى بجوار الرئتين أو يكون فيها الورم بحجم صغير مع انتشار السرطان لغدد ليمفاوية بعيدة عن الرئتين.
المرحلة الرابعة
و فيها ينتشر السرطان للرئة الأخرى أو لأعضاء الجسم المختلفة البعيدة عن الرئة عن طريق الدم.
3- طرق العلاج
1- كيف يتم اختيار العلاج
يتم اختيار خطة العلاج بناءا على عوامل عديدة منها:
- الصحة العامة للحالة، نوع و مرحلة المرض
- تقبل الجسم للأنواع المختلفة من العلاج.
- و العلاج يشمل الجراحة و العلاج الكيماوي و الإشعاع، و يمكن أن تحتوي خطة العلاج على أكثر من واحدة مما سبق.
2- إجراء عملية جراحية
ويتم فيها إزالة الجزء المصاب من الرئة المصابة مع إزالة جزء سليم حولها لضمان عدم ترك أجزاء مصابة غير مرئية.
أنواع العملية الجراحية
- إزالة جزء صغير من الرئة.
- إزالة جزء كبير من الرئة و ليس الفص بأكمله.
- إزالة الفص المصاب بالكامل.
- إزالة إحدى الرئتين بالكامل.
و يتم اختيار أحدهم على حسب انتشار المرض. يتم أيضا إزالة الغدد الليمفاوية المستقبلة للرئتين لفحصهما و لكثرة احتمالات انتشار السرطان فيها.
الأعراض الجانبية المصاحبة للعملية الجراحية
- النزيف أثناء أو بعد العملية.
- ضيق النفس و زيادة معدل التنفس نتيجة صغر المساحة المسؤلة عن التنفس الخلوي،
و لكن مع الوقت يزداد الجزء المتبقي من الرئة في التمدد ليعوض ما تم فقده و كذلك يتم التدريب على التنفس المناسب لتلك الحالات بواسطة الطبيب.
3- العلاج بالكيماوي
يستخدم عن طريق الفم أو الوريد لقتل الخلايا السرطانية. وقد يحتوي على أكثر من نوع و يمكن أن يستخدم:
- بعد العملية الجراحية لقتل أي خلايا سرطانية متبقية
- أو قبل العملية لتصغير حجم السرطان و تسهيل إجراء العملية الجراحية.
يتم استخدام الكيماوي لفترات أسبوعية أو شهرية و بينهم فترات بدون علاج حتى يستعيد الجسم نشاطه مجددا.
4العلاج بالإشعاع
حيث يستخدم أشعة ذات قوة عالية للاختراق كالأشعة السينية أو الأشعة المنبعثة من البروتونات لقتل الخلايا السرطانية. ويتم توجيه الأشعة على المنطقة المصابة بالرئة خارج الجسم أو وضعها في إبر أو بذور ليتم وضعها داخل الجسم بجانب المنطقة المصابة. يستخدم الإشعاع وحده كعلاج للحالات المتقدمة في العمر و غير القادرة على تحمل عملية جراحية و كذلك يمكن أن تستخدم بعد العملية لقتل أي خلايا متبقية.