سرطان الثدي عند النساء

محمد ناصر ‏2017-03-20, 23:37 مساء 1203
سرطان الثدي عند النساء
  • سرطان الثدي يٌعد من الأورام الخبيثة الناتج عن نمو  غير طبيعي لخلايا الثدي
  • و يصيب سرطان الثدي النساء بمختلف المراحل العمرية
  • و يبدأ السرطان بالبطانة الداخلية لقنوات الحليب الى ان ينتشر الى باقي الثدي فيتغير شكل الجلد ولونه
  • لا توجد أسباب محددة للإصابة بسرطان الثدي و لكن يوجد بعض العوامل التي تساعد على الإصابة

1- سرطان الثدي


1- الأعراض المصاحبة للإصابة بسرطان الثدي

تنمو و تتضخم الأنسجة المكونة بالثدي و التي تتحول بعد مدة الى كتله صلبة بارزة تحت الجلد و ُعد من الأعراض البارزة لسرطان الثدي تلاحظ المريضة وجود تغيرات غير طبيعية في الثدي مثل وجود الأورام و الانتفاخات و من الأعراض التي تُعد الأبرز وجود أورام تحت الإبطين او كليهما وذلك نتيجة تورم الأنسجة الليمفاوية الموجودة بالثدي تغير ملحوظ في حجم و شكل الثدي و تشعر المريضة بوجود ثقل كبير فيه يصاحب ذلك ارتفاع بدرجة حرارة الثدي مقارنة بباقي أعضاء الجسم تصبح حلمة الثدي في حالة انكماش ملحوظ الى الداخل و ربما يتم خروج الدم من ثدي واحد او كليهما على حسب المرحلة التي يتواجد عليها المرض كما يتم تغيرات تصيب جلد الثدي فيصبح خشن مليئاً بالنتوءات قد يشبه قشرة البرتقال بالإضافة الى انتشار طفح جلدي يتم خروج افرازات من الحلمة غير الحليب و تكون في اغلب الأحيان مادة صفراء عادة ما تكون كل هذه التغيرات بدون اي شعور بالآلم يميل لون جلد الثدي يصبح داكناً و ميوله الى الاحمرار

2- مراحل سرطان الثدي

المرحلة صفر و تنقسم الى نوعان من الأورام في هذه المرحلة

ورم سرطاني موضعي و قد ينتشر في القنوات اللبنية و تكون هذه الحالة ما قبل السرطان و من الممكن ان تتحول الى سرطان توسعي ينتشر بداخل الثدي او المناطق الأخرى التي تجاور الثدي ورم سرطاني موضعي و قد ينتشر في الفصوص (النتوءات اللبنية ) هذا الورم لا يُعد سرطاني و لكن تعتبر علامة بارزة لارتفاع قابلية المريض للإصابة بأمراض سرطانية أكثر من الأخريات المرحلة الأولى و هي من العلامات التي تدل على وجود ورم سرطاني و لكنه منحصر بالثدي فقط

المرحلة الثانية و هي أيضا من العلامات التي تدل على وجود ورم سرطاني و لكن مرحلة مبكرة و قد تنتشر في العقد الليمفاوية تحت الإبط و هذه المرحلة تنقسم الى درجتين

و هنا يكون حجم الورم في المرحلة الأولى لا يتجاوز 2سم بالإضافة الى وجود خلايا سرطانية في العقد الليمفاوية و يتضخم حجم الورم في المرحلة الثانية الى 5سم أو اكثر و لكنه لا يصل الى العقد الليمفاوية المرحلة الثالثة و هذه المرحلة تُسمى بالسرطان الموضعي المتقدم حيث ترتفع فيه نسبة الانتشار في العقد الليمفاوية تحت الإبط فتصل الى الأنسجة بالثدي و هذه المرحلة تنقسم الى ثلاثة درجات

يزيد الورم الى ان يتجاوز 5سم وقد تنتشر الخلايا السرطانية في العقد الليمفاوية تحت الإبط حيث تلتصق ببعضها او بالأوعية المجاورة لها تصل الورم الى الأنسجة المجاورة و عضلات الصدر بجانب ان العقد الليمفاوية تتأثر و تلتصق ببعضها البعض تتأثر الغدد الليمفاوية تحت عظمة الترقوة و فوقها و ما داخل الصدر المرحلة الرابعة وفي هذه المرحلة ينتشر السرطان الى المناطق المجاورة بالثدي لتصل الى الكبد او الرئة و هنا يجب ان يتم تحديد مدى انتشار المرض و خطط العلاج و تُقاس نسبة الشفاء في هذه المرحلة على مدار الخمس سنوات لتصل الى 16%

 

3 طرق علاج سرطان الثدي

العلاج الجراحي

يُعد هذا الحل هو الأفضل خصوصاً في المراحل المبكرة من المرض و تنقسم العمليات الجراحية الى

استئصال الكتلة السرطانية و تتم هذه العملية بشق الصدر و استئصال الكتلة لكن بالإضافة الى الاستعانة بالعلاج الاشعاعي بعد اجراء العملية استئصال الثدي التام و يقوم الطبيب باستئصال الثدي المُصاب بالسرطان بالإضافة الى العقد الليمفاوية او عضلات القفص الصدري خلف الثدي و يلجأ الطبيب الى هذه العملية في حالة وجود كتله لا يمكن استئصالها او علاجها بالأشعة استئصال الثدي الجذري المُعدل حيث يلجأ الطبيب الى اجراء هذه العملية لكي يتم استئصال الثدي و العقد الليمفاوية تحت الإبط و تتم عند وجود تضخ في العقد الليمفاوية خلال القفص الصدري تشريح العقد الليمفاوية و استئصالها و يلجأ الطبيب الى اجراء العملية لتحديد مدى انتشار المرض بالعقد الليمفاوية و يؤدي الى بعض الأثار الجانبية مثل خلل في الأعصاب يعمل على فقدان الإحساس باليد او الصدر او الإصابة بالتهاب موضع العملية الوذمة اللّيمفية و تسبب تورم اليد و انتفاخها بالإضافة الى احمرارها و تراكم السوائل فيها و يكون العلاج الوحيد عن طريق العلاج الطبيعي ولهذا يفضل الأطباء الامتناع عن استئصال كافة العقد الليمفاوية العلاج الهرموني العلاج البيولوجي العلاج الكيميائي العلاج بالأشعة

 

شارك المقالة