محتويات
- ماذا بعدَ التخرُّج؟ ... نصائح لبدء طريقٍ جديد وناجح..
- لاتتهور: الكثير من الطلاب يتسرعون في اختيار تخصصاتهم، تبعاً لرغبات معينة، مثلاً أنك تحب مجالاً معيناً فلا يعني ذلك أن تختار تخصصه، لكن عليك أن توسّع اتجااتك، فلا تكن ضيّق الأُفق، يجب عليك النظر من نواحي عديدة إلى الشيء ( التخصص ) .
- ابتعد عن التقليد: لا تستغرب فالكثير يقومون بهذا الأمر، حيثُ يرون أقرانهم ينضمون لتخصص معيّن، فيقلدونهم باختيار نفس التخصص، لماذا؟
- قم باستشارة غيرك ممن هم على علم ودراية بالأمور: فلا تقم باستشارة أي شخص، قم بمشاركة والديك في قرارك، ومناقشتهم في اختياراتك، فهم أكثر من يحرص على مصلحتك ومستقبلك.
- قم بمعرفة ميولك: تعرّف أكثر على ميولك واكتشفها، هل هي علمية، تحب الرياضيات والفيزياء والعمليات الحسابية، أم أدبية، تحب القراءة والكتابة و الشعر والنثر وغيرها، وهناك دورات و ندوات تعقد خصيصاً لمساعدتك في اختيار التخصص الذي يناسبك، قم بالذهاب إليها.
- الآن لديك كل المعطيات: اجلس فقط مع نفسك، وفكّر جيدا، فهذا مستقبلك وهذه حياتك، اعرف ما الذي يجعلك سعيداً و مطمئناً، و فكر بعقلك جيّداً، وقم بصلاة الاستخارة، وتأكد أنك بعد ذلك ستختار الطريق الأنسب لك.
- بعدَ اختيار التخصص: كلُّ شيء صعب في البداية، لا تتهور وتقوم بالتحويل لتخصص آخر، ظناً منك بأنك فشلت في الاختيار، و ستجد بعد ذلك أن الأمور أصبحت سهلة جداً، وتسير كما تريد، فهذه مرحلة جديدة، وكل مرحلة تختلف بمعطياتها عن الأخرى.
ماذا بعدَ التخرُّج؟ ... نصائح لبدء طريقٍ جديد وناجح..
حياةُ الإنسان هي عبارة عن مراحل، و كلّما زاد عمر الإنسان واجهته صعوبات أكبر، و عليه اختيار الإتجاهات و الخيارات الأمثل لتي بها يستطيع التغلّب على أي معوقات أو صعوبات قد يواجهها، ومن هذه المراحل، مرحلة التخرج من الثانوية العامة ، فيُصبح الطالب في هذه المرحلة مشغول الفكر، لا يشغله شاغل سوى التفكير في مستقبله ومصيره، فطالب الثانوية بعد أن يُنهي سنته الدراسية يبدأُ باختيار التخصص الجامعي الذي يناسبه، و سابقاً قد لا يعي صعوبة هذا الأمر لكن ما إن يواجه الأحداث بنفسه و تحين لحظة الاختيار، يصبح متردداً و خائفاً، و في حيرةٍ من أمره، و الكثير من الطلاب يختارون تخصصاتهم، ومن ثمّ يقومون بالتحويل لتخصص و لآخر، ومنهم من ينتهي به المطاف تاركاً المسيرة التعليمية، محبطاً، ويائساً من الوضع الذي وصل إليه، و هكذا يتحطّم مستقبلهم، فغالباً العلم هو الطريق لتكسب بعد ذلك وظيفة، وتبني نفسك، و تعيش حياه كريمة، وتصبح شخصاً متعلماً يحمل فكراً و ثقافة.
فكيف تتجاوز هذه المرحلة بسلام، وبأفضل النتائج التي تؤهلك لدرجات أكبر وأفضل:
-
لاتتهور: الكثير من الطلاب يتسرعون في اختيار تخصصاتهم، تبعاً لرغبات معينة، مثلاً أنك تحب مجالاً معيناً فلا يعني ذلك أن تختار تخصصه، لكن عليك أن توسّع اتجااتك، فلا تكن ضيّق الأُفق، يجب عليك النظر من نواحي عديدة إلى الشيء ( التخصص ) .
أولاً: يجب أن يكون لديك رغبة ذاتية في تعلّم التخصص، فالهواية والمهارة في الشيء أمرٌ أساسي ومهم جداً في الشيء الذي ختاره.
ثانياً: يجب أن يكون للتخصص الذي تختاره مستقبلاً وظيفياً، فهناك مجالات تتفوق على الأخرى من جهة التوظيف، فلا تقم باختيار مجال ليس له مستقبل وظيفي أبداً.
ثالثاً: أن يكون التخصص مناسباً لك من ناحية اجتماعية: فهناك وظائف وتخصصات تناسب المرأة أكثر من الرجل أو العكس، فمثلاً الهندسة الميكانيكية تقتصر على الرجال، ولا يُعقل أن تعمل الفتاة كميكانيكي!.
مقالات ذات صلة
-
ابتعد عن التقليد: لا تستغرب فالكثير يقومون بهذا الأمر، حيثُ يرون أقرانهم ينضمون لتخصص معيّن، فيقلدونهم باختيار نفس التخصص، لماذا؟
أولاً: ربما يكون صديق لهم فيقومون باتباع واختيار ما يختاره، لكن كن مستقلاً ولا تقم باختيار أمرٍ لمجرد أن تكون مع صديقك، فكل لديه مهاراته واتجاهاته.
ثانياً: ربما يكون شخصاً ناحاً و حاصلاً على درجات عالية، فيعتقدون بذلك أن التخصص الذي اختاره هو الأفضل، لكن كما قيل سابقاً، فالأمر يتعلق بالاتجاهات الفردية.
-
قم باستشارة غيرك ممن هم على علم ودراية بالأمور: فلا تقم باستشارة أي شخص، قم بمشاركة والديك في قرارك، ومناقشتهم في اختياراتك، فهم أكثر من يحرص على مصلحتك ومستقبلك.
-
قم بمعرفة ميولك: تعرّف أكثر على ميولك واكتشفها، هل هي علمية، تحب الرياضيات والفيزياء والعمليات الحسابية، أم أدبية، تحب القراءة والكتابة و الشعر والنثر وغيرها، وهناك دورات و ندوات تعقد خصيصاً لمساعدتك في اختيار التخصص الذي يناسبك، قم بالذهاب إليها.
-
الآن لديك كل المعطيات: اجلس فقط مع نفسك، وفكّر جيدا، فهذا مستقبلك وهذه حياتك، اعرف ما الذي يجعلك سعيداً و مطمئناً، و فكر بعقلك جيّداً، وقم بصلاة الاستخارة، وتأكد أنك بعد ذلك ستختار الطريق الأنسب لك.
-
بعدَ اختيار التخصص: كلُّ شيء صعب في البداية، لا تتهور وتقوم بالتحويل لتخصص آخر، ظناً منك بأنك فشلت في الاختيار، و ستجد بعد ذلك أن الأمور أصبحت سهلة جداً، وتسير كما تريد، فهذه مرحلة جديدة، وكل مرحلة تختلف بمعطياتها عن الأخرى.