محتويات
ما هو الشخير ؟
- هو أصدار الشخص لأصوات مزعجة أثناء النوم
- تصدر هذه الأصوات نتيجة لنوم المرء بطريقه خاطئة
- و تتباين شدة حدة الصوت من هادي الى شديد
- عادة الشخص الذي يصدر الشخير لا يشعر به
- يسبب هذا الصوت الأزعاج للأشخاص الذين يشاركونك الغرفة او السرير
- تتباين أسباب صدور الشخير من شخص الى أخر
أسباب صدور الشخير
- تعرض المرء للزوائد اللحمية الموجودة داخل تجاويف الأنف تساعد على ظهور الشخير
- تعرض المرء لأمراض مزمنة او أمراض بالأنف
- تعرض الأنف للأعوجاج نتيجة للإصابة أو عيب خُلقي منذ الولادة
- المداومة بالنوم على الظهر
- تعرض المرء للإصابة لتضخم الأغشية المخاطية بالأنف
- إصابة المرء بالسمنة و زيادة الوزن مما يؤدي الى تضخم الجزء السفلي من اللسان
- لجوء المرء الى المنومات من أجل المساعدة على الأسترخاء و النوم مما يؤدي الى ارتخاء العضلات و يعيق ذلك مجرى الهواء لذلك يتم أصدار صوت الشخير
أنواع الشًخِير
-
الشخير الفمي
و يحدث هذا النوع نتيجة أستنشاق الشخص الهواء عن طريق الفم أثناء النوم و عدم القيام بالتنفس من الأنف بطريقة سليمة
مقالات ذات صلة
-
الشخير الأنفي
و يحدث هذا النوع نتيجة ضيق الأنف أو صعوبة التنفس عن طريق الفم أثناء النوم و لذلك يصدر صوتاً مزعجا أثناء النوم
-
الشخير الوراثي
ومن أسمه نستطيع أن نفهم أنه نتيجة أسباب وراثية حيث أثبتت بعض الأبحاث أن هناك جينات وراثية تسبب الشخير و تنتقل من أحد الأبوين أو كليهما الى الأبناء
-
الشخير العادي
و ينتج هذا الشخير نتيجة السمنة او عدم النوم بشكل سليم و مريح بالإضافة الى ضيق بالمجاري التنفسية
أعراض الإصابة بالشخير
- الإصابة بالصداع فور الأستيقاظ من النوم
- الشعور الدائم بالكسل و الميل الى النوم بأستمرار
- أرتفاع في ضغط الدم
- كثرة النسيان و التعرض لفقدان الذاكرة
- الشعور بالتعب أثناء النهار
- جفاف الفم و البلعوم
- التعرق الشديد أثناء الليل
- تعرض المرء للضعف الجنسي
- صعوبة التركيز
- ملاحظة الأخرون صدور أصوات مزعجة أثناء النوم (الشخير )
علاج الإصابة بالشخير
- يختلف علاج الشخير من شخص الى أخر على حسب أسباب الإصابة فالشخير الناتج عن زوائد لحمية بتجاويف الأنف فالعلاج يكمن في أزالة تلك الزوائد و القيام بفحصها من أجل معرفة الأسباب
- إذا كان الشخير ناتج عن اعوجاج للحاجز الأنفي فأن العلاج يكمن في القيام بعملية تقويم لهذا الحاجز
- أما إذا كان الشخير ناتج عن زيادة الوزن فالعلاج يكمن في فقدان الوزن و الوصول للوزن الصحي للجسم و إجراء عملية بسيطة لشد ترهلات التى تتواجد بسقف الحَلق
- و في حالة تعرض المرء للشخير نتيجة تضخم الأغشية المُخاطية بالأنف فأن العلاج يكمن في إجراء عملية جراحية بإستئصال لتلك الأغشية
- و في حالة الشخير الناتج عن تناول المنومات و المهدئات فيجب التوقف عن تناولها و الأستعانة بالمشروبات التى تساعد على الأسترخاء و الهدوء كالنعناع و الكاكاو و اليانسون و غيرها
- و في حالة ظهور الشخير بدون أسباب معلومة فيقوم الطبيب بأعطاء المريض بعض الأدوية التى تمنع ظهور الشخير في الحالات البسيطة و في بعض الحالات المعقدة يتم وضع المريض بجهاز التنفس الصناعي
- الحرص على عدم تناول الطعام قبل النوم مباشرة و ذلك لان الطعام يقوم بالضغط على المعدة و بالتالي الضغط على الحجاب الحاجز مما يؤدي الى صعوبة التنفس و صدور المرء أثناء النوم الشخير
- تغيير وضعية النوم أذا كان المرء ينام على ظهره و ذلك لان النوم على الظهر يؤدي الى ضغط اللسان على الحَلق مما يؤدى الى صدور أصواتاً أثناء النوم
- يمكن ان يكون التدخين من أسباب حدوث الشخير لما يسببه من أحتقان بالممرات الأنفية و بالتالي صعوبة التنفس عن طريق الأنف و لذلك يجب في هذه الحالة أقلاع المرء عن التدخين أو تخفيفه
- القيام بالقراءة قبل النوم حيث أن القراءة تساعد على تمارين عضلات الحنجرة و بالتالي السيطرة على الجزء العلوي من الفم و يُمكن قراءة القُرآن الكريم للتمتع بقدر من سكينة النفس و الطمئناينة أو الكتب المفضلة لديك
- الإستعانة بالأشرطة الأنفية التى تساعد على توسيع فتحات الأنف و يستطيع المرء من خلالا التنفس بشكل صحيح
- الحفاظ على تنظيف الأنف بشكل دوري حتى تستطيع التنفس من الأنف بشكل صحيح أثناء النوم
الوقاية من الإصابة بالشخير
- الأقلاع عن التدخين
- التنفس بشكل صحيح أثناء النوم
- المحافظة على الوزن المثالي و فقدان الوزن في حالة الإصابة بالسمنة
- تجنب تناول الكحوليات التى تساعد على ارتخاء العضلات
- المداومة على تنظيف ممرات الأنف حتى يكون التنفس من الأنف و ليس الفم
- النوم على أحد الجانبين و ليس الظهر أو البطن
- التوقف عن تناول المنومات و المهدئات
نصيحة
- في حالة تعرض المرء للشخير المزمن يجب التوجه الى طبيبب مختص من أجل إجراء الفحوصات لمعرفة أسباب و القيام بالعلاج اللازم على حسب الحالة
- عدم تناول اي عقاقير الا تحت أشراف طبي