محتويات
- تعرف الشفة الأرنبية بالشفة المشقوقة أيضا حيث تعتبر تلك الظاهرة أحد العيوب الخلقية والأكثر شيوعا في الأطفال
- وغالبا ما تنتج بسبب النمو الغير طبيعي لوجه الطفل أثناء فترة الحمل ويطلق لقب الشفة الأرنبية على هذا العيب الخلقي نتيجة اعتقاد خاطئ قد ساد قديما
- حيث يروى أن سبب إصابة الطفل أن المرأة الحامل قد رأت حيوان الأرنب خلال فترة الحمل مما يصيب طفلها بالشفة الأرنبية عند ولادته.
- ويعتبر هذا العيب الخلقي من الحالات التي يمكن أن يتم علاجها عن طريق إجراء عملية جراحية
- وقد ثبتت تلك العملية نجاحها في العديد من الحالات وخاصة عن القيام بإجراء تلك العملية بعد الولادة بفترة قصيرة وقد أصبح الآن من السهل تشخيص تلك الحالات أثناء فترة الحمل.
1- الاسباب
1- كيفية حدوث تشوه الشفة المشقوقة أو الشفة الأرنبية
يتم تكون أجزاء كلا من الشفه العليا والحنك اليمنى بالإضافة إلى الحنك اليسرى بشكل منفصل وذلك خلال الثلاثة شهور الأولى في فترة الحمل وبعد ذلك يتم التحامها مكونة سقف الفم والشفة العليا وعند حدوث خلل معين في هذه العملية وعدم التحام هذه الأعضاء التي تكون سقف الفم أو الحنك أثناء مراحل نمو الجنين فسوف ينتج عن ذلك تشوه الشفة الأرنبية والذي تم اطلاقه على هذا التشوه نتيجة وجه الشبه بينه وبين شفاه الأرنب ويمكن أن يحدث التشوه ويتم ظهوره بأشكال مختلفة منها التالي:
- شق الشفة الكامل وغالبا ما يشمل فتحة الأنف
- شق الشفة الناقص والذي لا يشتمل على فتحة الأنف
- شق الشفة المزدوج
2- أسباب تشوه الشفة المشقوقة (الأرنبية)
تعتبر أسباب الإصابة بتشوهات الشفة والحنك من الأشياء المجهولة في معظم الحالات حتى الآن ولكن يمكن أن ترجع أيضا للأسباب الآتية:
- أسباب وراثية: يمكن أن تلعب الوراثة دورا في حدوث الشفة الأرنبية وتزيد من احتمالية الإصابة بهذه التشوهات وغالبا ما تكون تلك الأسباب بشكل أكبر عند حديثي الولادة في العائلة التي لها تاريخ مرضي في هذه التشوهات من قبل.
- أسباب وعوامل بيئية حيث يمكن أن تلعب دورا في حدوث تلك التشوهات أيضا ومنها الآتي:
- إصابة الأم مسبقا ببعض اضطرابات الغدد الصماء
- الأدوية: هناك بعض الأدوية التي تقوم الأم بتناولها والتي لها آثار جانبية خلال فترة الحمل مما يتسبب في حدوث تلك التشوهات وإصابة الجنين بالشفة الأرنبية ولذلك يجب أن تهتم المرأة بتجنب تناول أي علاجات خلال فترة الحمل دون استشارة الطبيب حرصا على سلامتها وسلامة الجنين.
- قيام الأم بالتعرض لبعض أنواع الإشعاعات والأشعة
- نقص الفيتامينات والتغذية بشكل عام خلال فترة الحمل خاصة بعض الفيتامينات والأملاح الضرورية خلال فترة الحمل مثل نقص حامض الفوليك
- الإصابة ببعض الأمراض المختلفة مثل بعض أنواع العدوى الفيروسية والتي قد تتعرض لها الأم خلال مراحل نمو الجنين داخل الرحم
2- المضاعفات والعلاج
1- مضاعفات الشفة الأرنبية
- التغذية : يمكن أن يواجه الطفل المصاب بالشفة الأرنبية بعض الصعوبات في تناول الطعام حيث يجد هناك صعوبة في مرور الطعام والسوائل مباشرة إلى المعدة ويمكن أن تتسرب أيضا إلى الأنف
- التهابات الأذن الوسطى والسمع : يمكن أن تحدث تلك التهابات الأذن الوسطى والسمع نتيجة قرب قناة استاكيوس والتي تصل ما بين الحلق والأذن من التشوه الخلقي بالإضافة إلى فشل العضلات التي تحيط به مما يؤدي إلى حدوث ضعف في السمع ويمكن أن يؤدي كثرة تعرضهم لالتهابات الأذن الحادة إلى التعرض لخطر فقد حاسة السمع إذا تم إهمالها وتركها دون علاج. مشاكل التخاطب : يمكن أن يعاني الطفل المصاب بشق الأرنب من صعوبات في التحدث وغالبا ما تساعد العمليات الجراحية في التخلص من تلك المشكلة بشكل تام.
- مشاكل نفسية : يمكن أن تؤدي الشفة الأرنبية إلى المعاناة من بعض الصدمات النفسية لكلا من الأبوين والطفل وخاصة عند دخول الطفل إلى الروضة أو المدرسة ويمكن أن تلجأ بعض الحالات إلى طبيب نفسي للأطفال.
- مشاكل الأسنان والفك : يمكن أن يتعرض الطفل المصاب بشق الأرنب إلى التسوس بالإضافة إلى بعض التشوهات في الفكين.
2- علاج الشفة الأرنبية
يمكن أن يتم إجراء عملية جراحية وذلك لكي يتم إصلاح الشفة الأرنبية وذلك عند بلوغه 3 أشهر لكي يتم إعادة بناء الشفة بشكل طبيعي حيث يتم توصيل عضلات الشفة المنقطعة ببعضها وبعد ذلك يتم تعديل الفك في مساره الطبيعي.
نصيحة
خلال الشهور الأولى من حياة الطفل يتم استخدام بعض الرضاعات المصممة خصيصا لكي تساعد هؤلاء الأطفال لكي يصل الحليب إلى الحنجرة مباشرة.