محتويات
- 1- أنواع التهاب الأذن الوسطى
- 1- التهاب الأذن الوسطى الحاد:
- 2- التهاب الأذن الوسطى الافرازى :
- 3- التهاب الأذن الوسطى المزمن :
- 2- أسباب التهاب الأذن الوسطى
- 1- الاصابة بالعدوى :
- 2- أسباب متعلقة بالمريض :
- 3- أسباب متعلقة بالحساسية:
- 4- عوامل تُُزيد فرصة الاصابة بالتهاب الأذن الوسطى
- 3- القسم الثالث
- 1- دواعى مراجعة الطبيب
- 2- مضاعفات المرض
- يعتبر التهاب الأذن الوسطى ثانى أكثر الأمراض انتشارا فى مرحلة الطفولة بعد التهاب مجرى التنفس العلوى .
- الأذن الوسطى هى الجزء الأوسط من الأذن وتتكون من ثلاثة عظيمات هن : المطرقة والسندان و الركاب وتنتهى بالنافذة البيضوية والدائرية و قناة استاكيوس حيث تعمل هذه العظيمات على مضاعفة قوة الموجات الصوتية الى 20ضعف قبل وصولها الى الأذن الداخلية حيث تقوم بارسالها الى المخ.
1- أنواع التهاب الأذن الوسطى
1- التهاب الأذن الوسطى الحاد:
وهو لا تزيد مدته عن 4 أسابيع ويصاحبه كثير من الأعراض من ارتفاع درجة الحرارة والألم و ضعف السمع و طنين الأذن وقد يصاحبه أيضا ثقب طبلة الأذن و خروج افرازات صديدية . وقد يلاحظ فى الاطفال الرضع البكاء المستمر وحركة الرأس يمينا و يسارا مع اضطرابات النوم . وهو منتشر جدا فى الأطفال حيث يصاب به أكثر من ثلث الأطفال أكثر من 6 مرات قبل بلوغهم سن السابعة.
2- التهاب الأذن الوسطى الافرازى :
وهو تجمع سوائل فى الأذن الوسطى مع افتقاده لأعراض الالتهاب ( الحرارة , وألم الأذن & و التهيج ) ويحدث عادة بعد الاصابة بالتهاب الأذن الوسطى الحاد .
3- التهاب الأذن الوسطى المزمن :
ويستمر هذا المرض لمدة ستة أسابيع على الأقل و يكون مصحوبا بافرازات صديدية قد تكون ذات رائحة كريهة أحيانا مما يستدعى استشارة الطبيب فورا وينتج عنه شق او ثقب فى طبلة الأذن .
2- أسباب التهاب الأذن الوسطى
1- الاصابة بالعدوى :
حيث تسبب العدوى البكتيرية معظم الالتهابات و أكثرها شيوعا البكتيريا العقدية الرئوية ثم المستديمة النزلية وقد تكون نتيجة عدوى فيروسة أيضا بعد حدوث نزلات البرد .
2- أسباب متعلقة بالمريض :
منها أسباب مناعية حيث تكون مناعة الأطفال حديثى الولادة ضعيفة أو التهاب اللحمية وفترات التسنين عند الأطفال حيث تكون المناعة ضعيفة .
مقالات ذات صلة
3- أسباب متعلقة بالحساسية:
حيث أثبتت الدراسات وجود ارتباط بين التهاب الأذن الوسطى و الحساسية التنفسية .
4- عوامل تُُزيد فرصة الاصابة بالتهاب الأذن الوسطى
1- العمر : فالأطفال أكثر عرضة من الكبار لعدم اكتمال جهاز المناعة لديهم . 2- الاصابة المتكررة بالرشح و الانفلونزا و التهاب اللوز و اللحمية . 3- المعاناة من الحساسية . 4- التغذية : حيث أثبتت الدراسات أن الأطفال الذين يتلقون رضاعة طبيبعية أقل عرضة للمرض من غيرهم .
3- القسم الثالث
1- دواعى مراجعة الطبيب
لأن أعراض مرض التهاب الأذن الوسطى غير محددة وقد تشير الى حالات مرضية عدة و بالتالى من الضرورى الوصول الى تشخيص دقيق حتى يتم العلاج بصورة حسنة: 1- اذا استمرت الأعراض أكثر من يوم كامل . 2- اذا كان الألم حادا و شديدا . 3- اذا كان الطفل يعانى من اضطرابات فى النوم أو متهيجا بعد تعرضه لنزلة برد أو التهاب مجرى التنفس العلوى . 4- اذا لاحظت خروج سوائل أو قيح أو دم من الأذن . 5- اذا وجدت هذه الأعراض فى طفل أقل من 6 شهور .
2- مضاعفات المرض
اذا أهمل هذا المرض و لم يتم علاجه قد يؤدى الى مضاعفات خطيرة جدا منها التهاب السحايا وشلل العصب السابع وكذلك خراج بالمخ أو المخيخ .