محتويات
- سرطان الثدي هو أحد الأمراض التي تقلق العديد من النساء ومن الجدير بالذكر انه يمكن أن يصيب الرجال أيضا
- ولكن بدرجة أقل بكثير ولكن حديثا تم اكتشاف إنجازات عديدة في مجال الكشف المبكر عن سرطان الثدي
- وبالتالي انخفضت نسبة الوفيات عن الأعوام السابقة حيث كان قديما يتم استئصال الثدي كاملا
- لكي يتم إزالة الأنسجة الكاملة للثدي مع الأنسجة الليمفاوية التي توجد في الإبط والعضلات تحت الثدي
- ولكن في أيامنا الحالية يتم إجراء الاستئصال الكامل في حالات نادرة جدا حيث يوجد الآن العديد من العلاجات المتنوعة والمختلفة لعلاج سرطان الثدي.
1- القسم الرئيسي
1- أعراض سرطان الثدي
لابد من الكشف المبكر لسرطان الثدي حيث أن اليقظة والوعي لأعراض سرطان الثدي المبكرة تسهم كثيرا في إنقاذ حياة المريض وبالتالي يتم علاجها بسهولة بالعلاجات المتنوعة.
غالبا لا تكون الكثل الموجودة في الثدي غير خبيثة إلا أنها من أهم علامات الأعراض المبكرة لسرطان الثدي عند كلا من النساء والرجال على حد سواء حيث يتم ظهور كتلة في نسيج الثدي وغالبا لا تكون تلك الكتلة مؤلمة.
يمكن أن تشتمل أعراض سرطان الثدي على الآتي:
- إفراز مادة تشبه الدم من الحلمة وتظهر غالبا مع ظهور الورم في الثدي
- تسنن الحلمة وتراجعها
- تغيير كبير في شكل الثدي وحجمه
- تسنن أو تسطح الجلد الذي يعمل على تغطية الثدي
- وجود احمرار أو وجود الجلد متجعد على سطح الثدي مثل قشرة البرتقال
- والجدير بالذكر أن هناك بعض الحالات الطبية الأخرى غير سرطان الثدي يمكن أن يحدث فيها تغير في حجم الثدي مثل خلال فترة الحمل أو فترة الحيض.
2- أسباب سرطان الثدي
يحدث سرطان الثدي عند حدوث تكاثر لعدد من خلايا الثدي حيث تبدأ بالتكاثر بشكل غير طبيعي فهذه الخلايا تتميز بانقسامها بسرعة اكبر من تلك الخلايا السليمة وتنتشر بسرعة في جميع أنحاء نسيج الثدي وإلى داخل الخلايا الليمفاوية ويمكن أن تمتد إلى أعضاء الجسم الأخرى أيضا وغالبا ما يبدأ ظهور سرطان الثدي في غدد إنتاج الحليب ويمكن أيضا أن يبدأ في احد الفصوص الفرعية من أنسجة الثدي.
حتى الآن لا يوجد سبب واضح ودقيق لتغير الخلايا السليمة في نسيج الثدي إلى خلايا سرطانية وهناك بعض الأطباء ممن يرجعون حدوث سرطان الثدي نتيجة بعض الأسباب الوراثية وذلك بنسبة 5% إلى 10% من الحالات.
مقالات ذات صلة
يمكن أن ترجع أيضا لعيوب جينية خرى ويمكن أن تعود تلك العيوب إلى التعرض الإشعاعي للعلاج أثناء القيام بعلاج ورم ليمفي في منطقة الصدر.
يمكن أن يحدث نتيجة بعض التغيرات الجينية بسبب التعرض لبعض المواد المسببة للسرطان مثل المواد الموجودة في التبغ أو اللحوم الحمراء المتفحمة.
3- عوامل خطر سرطان الثدي
عوامل الخطر التي يمكن أن تزيد من نسبة التعرض للإصابة بسرطان الثدي كالتالي:
- التاريخ العائلي لسرطان الثدي
- السن
- التاريخ الشخصي
- التعرض لبعض الإشعاعات
- السمنة والوزن الزائد
- حدوث الحيض في نسبة مبكرة
- الوصول إلى سن اليأس في سن متأخرة
- التعرض للعلاج بالهرمونات
- تناول أقراص منع الحمل
- التدخين
- كثافة عالية في نسيج الثدي بالتصوير الشعاعي
2- القسم الثاني
1- تشخيص سرطان الثدي
هناك العديد من الفحوصات التي يمكن إجراءها وهي كالتالي:
فحص ذاتي للثدي
يمكن إجراء الفحص الذاتي للثدي بنفسك حيث يتم إجراءه بشكل مستمر ومنتظم وذلك بدءا من سن 20 عاما وبذلك يمكنك كشف العلامات المبكرة لسرطان الثدي وفي هذا الفحص يجب أن تكوني على علم عن كيف يبدو ثديك في العادة وإذا حدث أي تغيير فعليكي اللجوء للطبيب فورا.
فحص الثدي في العيادة
إن كنتي ممن لديهم عوامل الخطر مثل التاريخ العائلي لسرطان الثدي فيجب ان تخضعي لفحص الثدي في العيادة وذلك مرة واحدة كل ثلاث سنوات وحتى بلوغك سن 40 عاما وبعد ذلك يتم الخضوع للفحص مرة كل سنة وفي هذا الفحص يتم تفحص الثدي للبحث عن وجود أي كتل أو تغيرات في نسيج الثدي.
تصوير الثدي الشعاعي
بعض الفحوصات الوراثية
2- علاج سرطان الثدي
عند التشخيص بالإصابة بسرطان الثدي فعليك اتخاذ قرار بخصوص البرنامج العلاجي حيث يتم التشاور مع طبيبك لتحديد العلاج المناسب لك ويمكن أن يتضمن العلاج الآتي:
- العلاج الجراحي لاستئصال الورم السرطاني
- العلاج الإشعاعي
نصيحة
يجب إجراء الفحص الدوري للثدي للتأكد من عدم وجود أي تغييرات لكي يتم الوصول للأعراض المبكرة التي تسهل عليك عملية العلاج بعد ذلك.