محتويات
- كل امرأة تريد أن تعرف ما الذي يمكن القيام به لخفض احتمالية إصابتها بسرطان الثدي.
- هناك عدد من العوامل المرتبطة بسرطان الثدي – جنسها (كونها أنثى)، عمرك، وجيناتك وهي أشياء لا يمكن تغييرها.
- عوامل أخرى تساعد على زيادة الاحتمالية منها: زيادة الوزن وعدم ممارسة الرياضة، التدخين، وتناول الأطعمة غير الصحية، ولكن جميعها عوامل يمكن تجنبها ويجب أن تتأكدى من أن خطر الإصابة بسرطان الثدي لديك في أدنى مستوى ممكن.
1- ما هى العوامل التى تساعد فى حدوث سرطان الثدى ؟
1- كونك امرأة (أنثى)
مجرد كونك امرأة هو أكبر عامل يحذرك من احتمالية إصابتك بسرطان الثدي. أكبر وأهم أسباب الاختلاف في معدلات الإصابة بسرطان الثدي بين الرجال والنساء هي: يأخذ نمو الثدي للمرأة 3-4 سنوات، وعادة ما تكون كاملة قبل سن ال 14. من غير المألوف أن ينمو ثدي الرجال بشكل كامل - معظم ثدي الذكور التي تراها هي الدهون والغدد لم تتشكل أبداً.
2- العمر
كما هو الحال مع العديد من الأمراض الأخرى، فإن خطر الإصابة بسرطان الثدي ترتفع كلما كبرت في السن. فوفقاً لجمعية السرطان الأمريكية فإن حوالي 1 من 8 سرطانات الثدي الغازية تتطور في النساء الأصغر سناً من 45 عاماً، وحوالي 2 من 3 في سرطانات الثدي الغازية توجد في النساء من عمر55 سنة أو أكثر.
3- التاريخ الوراثى
بعض النساء الذين تم تشخيص سرطان الثدي لدي بعض أقاربهم تكون لديهم مخاطر لاحتمالية الإصابة المرض. أما إذا كان لديك واحدة من أقاربك من الدرجة الأولى (أخت، أم أو ابنة)تم تشخيصها بسرطان الثدي،فإن ذلك يضاعف المخاطر الخاصة بك. إذا تم تشخيص اثنين من أقاربك من الدرجة الأولى، فإن احتمالية إصابتك أكبر 5 مرات من المتوسط. وإذا تم تشخيص أخيك أو أبيك بسرطان الثدي، فاحتمالية إصابتك أكبر. في بعض الحالات يرتبط تاريخ العائلة القوي لسرطان الثدي إلى وجود جين غير طبيعي يرتبط بارتفاع مخاطر الإصابة بسرطان الثدي، مثل جينات BRCA1 أو BRCA2. وفي حالات أخرى جين CHEK2 الغير طبيعي يلعب دوراً في الإصابة بسرطان الثدي.
4- الجينات
حوالي من 5% إلى 10% من سرطانات الثدي وراثية، تنتج عن انتقال جينات غير صحيحة (شاذة) من الآباء إلى أبنائهم.
5- التاريخ الشخصي مع سرطان الثدي
إذا كنت قد تم تشخيصك بسرطان الثدي فإنك أكثر عرضة للإصابة بسرطان جديد في الثدي الآخر أو جزء آخر من نفس الثدي بحوالي 3-4 مرات. هذا الخطر هو مختلف عن خطر السرطان الأصلي حيث أنه يعود مرة أخرى (ويسمى خطر الرجوع) .
مقالات ذات صلة
6- التعرض للإشعاع على الصدر أو الوجه قبل سن ال 30
الأشخاص الذين يخضعون للإشعاع على الصدر لعلاج السرطان (ليس سرطان الثدي) أي سرطان أخر، مثل مرض هودجكين أو ورم الغدد اللمفاوية، تكون لديهم مخاطر أعلى من المتوسط للإصابة سرطان الثدي. أو إذا خضع أحد للإشعاع على الوجه في سن المراهقة لعلاج حب الشباب (وهو ما لم يعد يتم الآن)، فإنهم مهددون بخطر الإصابة بسرطان الثدي لاحقا في الحياة.
7- العرق/ السلالة
النساء البيض إلى حد ما أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي من النساء ذوات أصل أفريقي، الشقراوات، والنساء الآسيويات. ولكن سرطان الثدي في الأفريقيات يكون أكثر عدوانية ويكون أكثر بمراحل متقدمة.
8- زيادة الوزن
السيدات البدينات تزداد لديهم خطورة الإصابة بمرض سرطان الثدي مقارنة بالنساء اللواتي يحافظن على وزن صحي، وخاصة بعد انقطاع الطمث. كما يمكن لزيادة الوزن أن تزيد أيضا من خطر الإصابة بسرطان الثدي المتكرر في النساء الذين لديهم هذا المرض من قبل.
9- تاريخ الرضاعة الطبيعية
الرضاعة الطبيعية من الممكن أن تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي، خصوصاً إذا كانت مدة الرضاعة أطول من سنة .
10- تاريخ الطمث (الحيض)
النساء اللواتي بدأ الحيض (الدورة الشهرية) لديهن في سن أقل من 12 عاما لديهم مخاطر الإصابة بسرطان الثدي لاحقاً في الحياة. وينطبق الشيء نفسه بالنسبة للنساء اللواتي انقطع الطمث عندهم في سن أكبر من 55عاماً.
11- عوامل أخري: (يمكن لكي التحكم بها)
- استخدام العلاج التعويضي بالهرمونات (HRT) .
- تناول الكحوليات .
- كبر حجم الثدي .
- قلة ممارسة التمارين الرياضية .
- التدخين .
- نقص مستوى فيتامين د .
- التعرض للضوء ليلاً .
- تناول الأطعمة غير الصحية .
- التعرض للمواد الكيميائية الموجودة في مستحضرات التجميل .
- التعرض للكيماويات في الطعام .
- التعرض للمواد الكيميائية الموجودة في البلاستيك .