محتويات
- تعرف أيضا السكتة الدماغية بالجلطة الدماغية .
- وتحدث عندما يتوقف تدفق الدم إلى أحد أجزاء الدماغ مما يمنع الأكسجين عن الوصول لتلك الخلايا.
- وبالتالي يمنع أيضا وصول المواد الغذائية الحيوية الأخرى إلى تلك الخلايا وبالتالي تتعرض خلايا المخ للموت خلال بضع دقائق من الحرمان.
- وتعتبر السكتة الدماغية من الحالات الطبية الطارئة التي تحتاج إلى التدخل الفوري.
- حيث أن التدخل الفوري لعلاجها يعمل على إنقاذ باقي خلايا المخ من الضرر ويعمل على منع حدوث المضاعفات المحتملة للجلطة.
1- الأعراض و العوامل
1- أعراض السكتة - الجلطة الدماغية
هناك بعض العلامات الأولية التي تظهر عند حدوث الجلطة ويجب الانتباه لها وهي كالتالي:
- سيجد الشخص الذي يصاب بالجلطة صعوبة في المشي فقد يقع طريحا إذا أصيب بدوخة ويمكن أن يفقد الوعي.
- يجد هذا الشخص المصاب صعوبة في القدرة على الكلام فيبدأ الكلام في التثاقل.
- يمكن أن يحدث تخدير وتنميل في جانب واحد من الجسم وكذلك يتم فقد الإحساس ويمكن معرفة إذا كان الشخص مصابا بالشلل أم لا من خلال قيام الشخص المصاب برفع يده إلى أعلى فإذا سقطت بدون إرادته فذلك يدل على إصابته بالجلطة الدماغية.
- يمكن أن يجد الشخص المصاب صعوبة واضطرابات في الرؤية فقد يفقد الرؤية لبضع لحظات وقد يعاني هذا الشخص من إزدواج الرؤية.
- يمكن أن يشعر الشخص المصاب بصداع شديد غير اعتيادي وغير مؤلوف ويمكن أن يصاحبه تشنج في الرقبة، وآلام في الوجه والعينين.
- يمكن أن يحدث تقيؤ مفاجئ.
- ومن العلامات الأولي التي تحدث للشخص المصاب هي النوبة الاقفارية المؤقتة والتي تحدث نتيجة خلل في إيصال الدم إلى خلايا الدماغ وتستمر هذه النوبة لفترة قصيرة ثم تختفي دون أضرار ويمكن أن تحدث أكثر من مرة للشخص، وإن حدثت هذه النوبة للشخص أكثر من مرة فذلك يدل على قابليته للإصابة بالجلطة الدماغية.
- وهناك نوع آخر من السكتات الدماغية والتي تسمى بالسكتة الدماغية النزفية والتي تحدث نتيجة نزيف في المخ بسبب تمزق الوعاء الدموي في الدماغ وغالبا ما تكون الحالات من هذا النوع.
2- عوامل الخطر للإصابة بالسكتة الدماغية
- الزيادة في العمر فغالبا ما يصاب الأشخاص الذي تتراوح أعمارهم ما فوق 55 عاما.
- ارتفاع ضغط الدم.
- ارتفاع نسبة الكوليستيرول في الدم.
- التدخين حيث أن المدخنيين أكثر عرضه للإصابة بالسكتة الدماغية.
- مرضى السمنة حيث تساهم السمنة بشكل كبير في حدوث السكتة الدماغية.
- مرضى القلب والأوعية الدموية مثل فشل عضلة القلب وعدم انتظام ضربات القلب.
- استخدام العلاجات الهرمونية أو حبوب منع الحمل.
- الإصابة بسكتة دماغية سابقة أو الإصابة بنوبة اقفارية مؤقتة.
- استخدام المخدرات وتناول الكحوليات يمكن أن يسهم أيضا في الإصابة بالسكتة الدماغية.
2- التشخيص والعلاج
1- مضاعفات الإصابة بالسكتة الدماغية
تزيد نسبة ظهور المضاعفات تبعا للمدة التي قد تعرضت لها الدماغ للحرمان من الدم وهناك العديد من المضاعفات التي يمكن أن تحدث ويمكن أن تكون مستديمة أو مؤقتة على حسب المدة الزمنية والمضاعفات يمكن أن تشتمل على الآتي :
- الإصابة بالشلل النصفي وعدم القدرة على تحريك العضلات.
- صعوبة في القدرة على الكلام أو البلع.
- اضطرابات الذاكرة وكذلك اضطرابات في الفهم.
- الشعور بالألم الشديد في الجسم.
- فقد الشخص المصاب القدرة على الاعتناء بنفسه.
2- تشخيص الإصابة بالسكتة الدماغية
يتم التشخيص بناء على الأعراض وبعض الفحوصات التي تؤكد حدوث الجلطة الدماغية وتعبر عن نسبة أو درجة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وهي كالتالي:
- يجب فحص الجسم جيدا
- يمكن تحديد الجلطة باستخدام التصوير بالموجات فوق الصوتية
- تصوير الشرايين
- تصوير بالرنين المغناطيسي
- تخطيط رسم القلب
- تصوير مقطعي
3- علاج السكة الدماغية
يجب التدخل الفوري والعاجل عند الإصابة بالسكتة الدماغية ويتم علاج السكتة الدماغية بناء على نوعها كالتالي:
مقالات ذات صلة
السكتة الدماغية الاقفارية: ويجب أن يتم تزويد الدماغ بالدم اللازم للدماغ وذلك لإنقاذ باقي خلايا الدماغ ويتم العلاج عن طريق استخدام الأدوية والتي تعمل على تخثر الدم في خلال ثلاث ساعات من بداية ظهور أعراض السكتة الدماغية، فالعلاج الفوري سيعمل على إنقاذ المصاب من المضاعفات التي يمكن أن تحدث نتيجة السكتة الدماغية، ويمكن أن تستدعي الحالة إلى الاستعانة بالجراحة وذلك لكي يتم فتح الشريان المسدود سواء كان جزئيا أو كليا ويمكن أن تكون الجراحة لفتح الشريات أو تبيت دعامة داخل الفتحة الضيقة.
السكتة الدماغية النزفية: يتم استخدام الجراحة في هذه الحالة وذلك لكي يتم إزالة الأوعية الدموية المشوهة.
الخلاصة
يجب أن يتم إسعاف المريض بشكل سريع لكي يتم إذابة الجلطة حتى لا تتمكن من الجسم وتؤدي إلى الشلل النصفي فالتدخل الفوري له عامل كبير في إنقاذ المريض.