محتويات
- يعد الزنك من العناصر الأساسية لصحة الإنسان على الرغم من احتياجاته القليلة له ، إلا أنه يلعب دورا أساسيا حيث يعمل جسم الإنسان على تخزين ما يقرب من 2 إلى 3 غراما من الزنك.
- وغالبا ما يتمركز أعلى تركيز للزنك في الكبد، الكلى، البنكرياس بالإضافة إلى العظام والعضلات .
- كما يحتوي الشعر والأظافر والعين أيضا على نسبة تركيز عالية من الزنك.
- وقد أكدت بعض الدراسات الحديثة أن ما يقرب من 20% من سكان العالم يعانون من عوز الزنك وخصوصا في البلدان النامية.
1- المصادر والفوائد
1- المصادر الغذائية للزنك
هناك العديد من المصادر الغذائية للزنك والتي نذكرها كالتالي:
- يمكن أن يتواجد الزنك في بعض المصادر الحيوانية مثل الأسماك واللحوم الحمراء.
- يمكن ان يتواجد في بعض المصادر النباتية مثل الجوز والسبانخ.
- غالبا ما يتم الاستفادة من مصادر الزنك الحيوانية أكثر من تلك المصادر النباتية وذلك بسبب وجود نسبة كبيرة من الفيتات الذي يرتبط بالزنك مما يعيق من امتصاصه كما يجب أن تعلم أن طهو الطعام يعمل على التخفيف من أثر الفيتات السلبي على امتصاص الزنك كما يعرف أن الأشخاص الذين يتبعون حمية عالية الألياف تؤثر عليهم بالسلب عند امتصاص الزنك.
- هناك بعض الدراسات التي أثبتت أن قدرة الجسم على الاستفادة من الزنك الذي يتواجد في الطعام غالبا ما يتعلق بمحتوى الوجبة الكلي من الزنك حيث أن تناول بعض المكملات الغذائية الغنية بالحديد أو النحاس يمكن أن يؤثر بالسلب على امتصاص الزنك وذلك لأنها تشاركهم في نفس الخصائص الفيزيولوجية.
2- فوائد الزنك للجسم
- يلعب الزنك دورا كبيرا في إتمام عملية الحمل وذلك عن طريق ضبط الهرمونات في بداية الحمل
- يعمل الزنك على نضج الحيوانات المنوية في الذكور حيث يتم استخدام مكملات الزنك لعلاج العقم في بعض الحالات لكي تعمل على زيادة حركة الحيوانات المنوية بالإضافة إلى زيادة عددها وشكلها.
- يساهم الزنك في الوقاية من العديد من الأمراض التي تصيب الدماغ مثل داء الباركنسون.
2- المشاكل والعوز
1- مشكلة عوز الزنك
تعتبر مشكلة عوز الزنك من المشاكل التي غالبا ما تنتشر في الدول النامية ويمكن ان تحدث نتيجة العديد من العوامل مثل:
- تناول بعض الحميات الفقيرة بالزنك
- عدم مقدرة الجسم على الاستفادة من الزنك وذلك بسبب وجود كمية كبيرة من الفيتات ولأن الحمية الغنية بالألياف تؤثر بالسلب على امتصاص الزنك.
- يمكن أن تحدث بسبب بعض المشكلات في امتصاص الحديد والتي غالبا ما تكون مترافقة مع بعض الأمراض الأخرى في الجهاز الهضمي كداء الكرون.
- فقدان في الزنك كما يحدث في حالات الامساك.
- يمكن أن تصيب المرضى الذين يتم وضعهم على التغذية الوريدية لفترات طويلة.
- وجود بعض العوامل الجينية مثل داء الثلاسميا وفقر الدم المنجلي.
2- أعراض عوز الزنك
- حدوث نقص بالشهية
- ظهور حب الشباب
- التعرض لاسهال شديد
- بعض الاضطرابات العصبية
- حدوث بعض المشكلات في الجهاز المناعي اللمفاوي والتي غالبا ما تسبب الالتهابات
- التعرض لحساسية الجلد والجهاز التنفسي كالربو
- بعض الاضطرابات في الجهاز التناسلي
- اضطرابات في الدورة الشهرية الخاصة بالنساء
- التعرض لبعض المشكلات النفسية
- آلام في المفاصل
- مشكلات واضطرابات في النظر
- القزامة
- ارتفاع في الضغط الشرياني
- فقدان لون الشعر مع فقر الدم
- تشققات في الجلد
- الإصابة بالعشا الليلي
- صعوبة في التئام الجروح
- فقدان الاحساس بمذاق الطعام
3- فرط تناول الزنك
يتميز الزنك بفوائده العديدة على صحة الجسم ولكن عند الإفراط في تناول يمكن ان يحدث حالة تسمم ويمكن أن ينقسم التسمم من الزنك إلى تسمم مزمن أو حاد على حسب الحالة.
4- أعراض تسمم فرط تناول الزنك
- التسمم الحاد يمكن أن تتراوح أعراض التسمم الحاد ما بين فقد شهية، الدوار، القيء، آلام في البطن والرأس وغالبا ما تظهر تلك الأعراض عند تناول ما يقارب من غرام واحد من الزنك في اليوم أو التعرض لتناول سلفات الزنك بما يقارب حوالي 2 غراما في اليوم.
- التسمم المزمن غالبا ما يحدث نقص في امتصاص الحديد والنحاس مع الفرط المزمن في الزنك حيث أثبتت الدراسات أن تناول 60 ملغم من الزنك يوميا يمكن أن يعمل على تقليل امتصاص النحاس والحديد.
نصيحة
يجب تحديد الجرعة التي يتم تناولها من الزنك حتى لا تتعرض للإصابة بالتسمم ولذلك تم تحديد الجرعة التي يسمح بها عند تناول الزنك وهي حوالي 40 ملغم من الزنك يوميا.