محتويات
- تعتبر الإكزيما من الأمراض الجلدية التي تسبب التهاب الجلد بدون عدوى ميكروبية.
- ويعتبر هذا المرض من الأمراض غير المعدية وذلك لأنه لا توجد بكتريا أو فيروس يسببه وهو يعتبر مجموعة من الحالات المرضية التي تشترك في نفس الأعراض مثل الحكة وإحمرار الجلد .
- كما يمكن أن تشترك أيضا في طرق العلاج والتي غالبا ما يتم علاجها باستخدام الكورتيزون ومضادات الهيستامين.
1- الأسباب والأعراض
1- الأسباب التي تؤدي إلى الإكزيما
لم يتم التوصل حتى الآن إلى السبب الفعلي للإكزيما ويمكن أن تنتج الإكزيما نتيجة بعض الأسباب الأخرى وذلك على حسب نوعها والتي يمكن أن تكون بسبب الآتي:
- عوامل وراثية: فقد تنتج بسبب بعض العوامل الوراثية نتيجة وجود تاريخ وراثي في العائلة للإصابة.
- التعرض لبعض المواد التي تؤدي إلى التهيج عن طريق الأكل أو اللمس مثل الصابون والعطور وبعض المنظفات أو يمكن أن تحدث نتيجة بعض المواد التي تفرزها الحيوانات الأليفة
- يمكن أن تنتج بسبب بعض الأطعمة التي يمكن أن يكون هناك حساسية ضدها مثل البيض والمكسرات ومشتقات الحليب.
- يمكن أن تحدث نتيجة عدوى فطرية أو فيروسية أو بكتيرية.
- يمكن أن تحدث نتيجة بعض التغيرات الهرمونية في الجسم.
- يمكن أن تنتج بسبب بعض الانفعالات العاطفية والنفسية.
2- أعراض الإصابة بالإكزيما
يمكن أن تختلف الأعراض من شخص إلى آخر ويمكن أن تظهر الأعراض على شكل الآتي:
- جفاف في الجلد
- حساسية في الجلد
- الإحساس بحكة شديدة وتزداد خلال الليل
- احمرار وطفح جلدي
- خشونة في الجلد
- انتفاخ وتورم في بعض الأماكن المصابة
3- أنواع الإكزيما
التهاب الجلد الذي نتج عن الاحتكاك المباشر (Contact Dermatitis) وينتج هذا النوع عندما يحدث تلامس لجلد الإنسان لأي مادة يتحسس منها هذا الشخص مثل بعض المواد الكيماوية أو بعض الملابس المصنوعة من الألياف الصناعية.
تهيج الجلد المتكرر (Irritant Dermatitis) يحث التهيج الجلدي بسبب بعض المؤثرات الخارجية التي تسبب حساسية الجلد باستمرار مثل بعض النساء ممن يقمن بغسيل الصحون عن طريق استخدام مساحيق النظافة باستمرار.
مقالات ذات صلة
التهاب الجلد الدهني (Seborrheic Dermatitis) وغالبا ما يكون سبب هذا النوع وراثيا وينتشر هذا النوع في الأطفال حديثي الولادة وكذلك في المصابين بمرض الشلل الرعاشي.
الحساسية التي تنتج من الدواء (Drug Induced Dermatitis) تنتج هذه الحساسية من خلال تناول بعض الأدوية حيث يستقبلها الجسم برد فعل عنيف والذي يتمثل في الحساسية.
الإكزيما التي تكون مصحوبة بعدوى ميكروبية (Allergic Microbial Dermatitis)
يتميز هذا النوع بوجود عدوى ميكروبية مثل البكتريا أو الفطريات ويمكن أن تتمثل في الحساسية تحت الإبطين أو بين الأفخاذ.
2- التشخيص والعلاج
1- كيفية تشخيص الإكزيما
يعتمد تشخيص الإكزيما على التاريخ المرضي للمصاب ويتم إجراء الفحص السريري وأخذ جرعة من الجلد ويتم فحصها.
2- مضاعفات الإكزيما
يمكن أن تحدث مضاعفات مثل التهاب الجلد العصبي والذي يحدث نتيجة الحكة الجلدية الشديدة التي تعمل على زيادة سمك الجلد بالإضافة إلى تغير لون الجلد.
يمكن أن يحدث عدوى جلدية إما بكتيرية أو فيروسية والتي تحدث غالبا بسبب بعض التقرحات والجروح الجلدية.
3- كيفية التعايش مع الإكزيما
لكي تستطيع التعايش مع الإكزيما يمكنك اتباع الآتي:
- يجب وضع ماء على المنطقة المصابة والقيام بترطيبها في حالة إذا كانت الحالة خفيفة
- يجب البعد تماما عن المواد أو المؤثرات الخارجية التي تؤثر على الجلد وتسبب تهيجه
- يجب القيام باستخدام المراهم والمرطبات التي تستخدم ضد حكة الجلد باستمرار
- يفضل استخدام أنواع الصابون الذي لا يحتوي على مواد كيماوية أو ذو رائحة
- يجب تجنب فرك المنطقة الجلدية المصابة
- الحرص على ترطيب الجلد باستمرار
- تجنب التعرض للتغييرات الحرارية المفاجئة
- الحرص على قص الأظافر حتى لا تجرح الجلد بشدة
- الابتعاد عن الملابس ذات الألياف الصناعية والحرص على ارتداء الملابس القطنية ذات الملمس الناعم
4- كيفية علاج مرض الإكزيما
- يجب العلاج عن طريق إزالة العامل أو المؤثر الخارجي الذي يسبب الإكزيما لأن أول طرق العلاج هو التعرف على مسبب الإكزيما وتجنبه تماما.
- استخدام محلول مخفف على الجلد والقيام بتنشيفه
- استخدام الكريمات والمراهم الستيرويدية حيث تستطيع التخفيف من حدة الحكة
- استخدام المضادات الحيوية عند الإصابة بالعدوى البكترية أو بعض التشققات الجلدية
- استخدام مضادات الهيستامين كدهان موضعي أو أقراص ويتم وصفه بواسطة الطبيب
نصيحة
يجب أن تعلم أن أهم طرق علاج الإكزيما هي من خلال معرفة المسبب كي تستطيع علاجه نهائيا.