10 حقائق يجب أن تعرفها حول اضطهاد المسلمين في ماينمار بورما

محمد ناصر ‏2016-08-07, 07:32 صباحا 846
10 حقائق يجب أن تعرفها حول اضطهاد المسلمين في ماينمار بورما
  • كواو مين رئيس الحزب الديمقراطي و حقوق الإنسان في بورما .
  • في سنة 1990، 15 سنة قبل دخولي السجن، تولت الجنرالات الحاكمة السلطة في بورما منذ 30 سنة. في تلك الأيام كنت عضوا منتخبا في البرلمان البورمي. ثم في سنة 2005 اعتقلت أنا و عائلتي من طرف الشرطة.
  • قضيت أن و زوجتي و ولدي و ابنتاي السبع سنوات التالية في السجن. قالوا أن جريمتنا كانت المطالبة بحقوقنا كروهينجيا أصليين. قال لي سجاني أن التحدث باسم الروهينجيا يعطي ماينمار سمعة سيئة عالميا.
  • في 2010، عندما أطلق القادة العسكريون سراح القائد المؤيد للديمقراطية أونغ سان سو كيي من الإقامة الجبرية،ظننت أن بورما بدأت تتغير نحو الأحسن.
  • بعد مدة وجيزة أعلنوا عن تغييرات اقتصادية و سياسية،و طبقوا قيودا على الصحافة. تمت إقامة لجنة لحقوق الإنسان، تحت سيطرة الحكومة.
  • ظن بعض الأجانب أن هذه الخطوات الصغيرة قد تعني أن الحكومة بدأت ترخي قبضتها على مينمار. سرعان ما قامت الولايات المتحدة الأمريكية بمكافئة الجنرالات.
  • كانت تلك إشارة للمستثمرين العالميين ليبدؤوا بالبحث عن سوق جديدة في بلدي. في 2011، بينما كنت أنا و عائلتي في السجن، قامت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون بزيارة بورما.
  • ثم جاء الرئيس أوباما في زيارة مهمة في 2012. تبع ذلك قرار أمريكي بتقليص العقوبات الاقتصادية و قيود التنقل للقادة البورميين. ثم لاحقا تم إخلاء سبيلي أنا و عائلتي . إلا أنه بعد كل ذلك الحديث عن ديمقراطية و تحول بورما، بنو جلدتي الروهنجيون لا يزالون يعانون الاضطهاد.
  • اليوم، الروهنجيون لا يزالون كما كانوا في 2005 عندما جاءت الشرطة إلى منزلي و أخذتنا بعيدا : أناس بدون مأوى و لا وطن، أناس يمكن حرق منازلهم من قبل الرعاع بينما تقف الشرطة مكتوفة اليدين كشاهد مخدر.

 

1- 10 أمور يجب أن تعرفوها عن شعب

الروهينجيا


1- بورما ذات أغلبية بوذية

أقل من 9 بالمئة من السكان هم مسلمون، لكننا أكثر من مليون شخص.

2- نحن أناس أصليون

نحن أناس أصليون يدينون بدين اللإسلام و يمارسون شعائره و يتكلمون اللغة الروهنجية. معظمنا يعيش في ولاية راكين، حيث ولد أجداد أجداد أجدادي.

3- أرهاب البوذين

  • في آخر 18 شهرا، أرعب الرعاع البوذيون المسلمين عبر بورما. أكثر من 200 مسلم قتلوا، و حرقت المساجد و المنازل، و فقد العديد من الناس مصادر رزقهم، كل ذلك عندما تظاهرت الحكومة بالعمى.
  • اليوم، تقريبا 150.000 روهنجيا محتجزون في مخيمات قذرة للاجئين، يعيشون في خيم بالية، مع طعام و دواء غير كاف.
  • منعتهم الشرطة من الدخول و الخروج كأشخاص أحرار. بعض اللاجئين قتلوا تحت ظروف غامضة أو ربما اختفوا. أحيانا تلقى الجثث في قبور غير معلمة. إنه كسجن كبير على الهواء الطلق. حاول العديد من الروهنجيون الفرار إلى بلدان أخرى.
  • في الشهر الفارط، غرق 70 رجل و امرأة و طفلا في قارب مكتظ لم يفترض به الإبحار في بحر عميق. جمعية حقوق الإنسان و جمعية العفو تشاهد بينما قام آخرون بالتنديد بالتجاوزات التي قامت بها جمعية حقوق الإنسان ضد الروهنجيا.

4- قوانين العنصرية

  • .عندما استولى الجيش على السلطة سنة 1962، قام بتبني قوانين عنصرية و قوانين جيم كرو. أغلبية البوذيين تقول أن الروهنجيا هم دخلاء غير مرغوب فيهم.
  • يسموننا "البنغاليين" في غياب أي دليل يجعلنا مهاجرين غير شرعيين من بنغلاديش. جعلنا ذلك نحس أننا غرباء في وطننا.

5- مواطنين بصورة كاملة

.كان الروهنجيا مواطنين بصورة كاملة إلى غاية 1982. في تلك السنة قام قانون جديد من الحكومة العسكرية بأخذ الجنسية من الروهنجيا بعد اتهامهم ظلما بقدومهم إلى هذا البلد بعد الاحتلال البريطاني لولاية راكين في سنة 1823.

6- السماح بالزواج

اليوم في مينمار، لا يسمح لنا بالزواج أو بإنجاب أكثر من طفلين بدون إذن من الحكومة.

7- جائزة نوبل

.تكلم العديد من الفائزين بجائزة نوبل مثل نيلسون مانديلا و ديزموند توتو و جلالة الدايلي لاما دفاعا عن الروهنجيا. لسوء الحظ ، البورمي الحائز على جائزة نوبل أونج سان سو كيي، الذي ترشح للانتخابات الرئاسية في 2015، لم يساند الناس المضطهدين.

8- التعداد العام

التعداد العام ، جعل الأمور أسوء. قالت الحكومة انها ستعطي ل 135 المسمون "الناس العرقيون" كودا رقميا حتى يتم عد كل مجموعة في التعداد. لكن الحكومة رفضت أن تعطينا الكود الرقمي. بدل ذلك، سيتم تسجيل الروهنجيا ضمن خانة الأجنبيين، مما قد يجعلنا يوما نرحّل من وطننا.

9- الحاجة للحماية

  • نحن بحاجة إلى الحماية من هجومات الرعاع و خسارة الممتلكات، و الاعتقال المفاجئ ، و المحكمة المحرضة ضدن ا— كل ذلك لجريمة كوننا روهنجيا. الأمم المتحدة تعرف أننا في مأزق.
  • في نوفمبر التاسع عشر، قامت اللجنة الثالثة للولايات المتحدة بسن قرارات تطلب فيها من مينمار بأن ترد لنا جنسيتنا. لكن الحكومة البورمية رفضت هذا القرار و اتهمت الأمم المتحدة بانتهاك سيادتها.

10- امر محزن

  • إنه لأمر محزن، لكن الآن الولايات المتحدة الأمريكية تفكر في دعم صديقتها الجديدة مينمار عسكريا و ماليا.
  • قبل أن يحدث هذا، يجب أن يطالب الأمريكيون، أن شعب ماينمار الضعيف، يجب أن يحصل على جنسية تامة و حماية مساوية تحت القانون.

المصادر

(١) http://www.huffingtonpost.com/kyaw-min/myanmar-muslims-rohingya_b_4274852.html

شارك المقالة